loading...
مشكات الزهرا (س)
شهاب بازدید : 290 شنبه 04 آبان 1392 نظرات (0)

 

  

بسم الله الرحمن الرحيم

علي مع الحق والحق مع علي

آيا روايت «علي مع الحق» با سند معتبر در منابع اهل سنت نقل شده است؟

 

يكى از رواياتى كه عصمت مطلق اميرمؤمنان عليه السلام و برترى بى‌چون و چراى آن حضرت را بر تمام اصحاب و بلكه بر تمام امت ثابت مى‌كند، روايت مشهور «علي مع الحق والحق مع علي» است.

چرا كه طبق اين روايت، اميرمؤمنان عليه السلام همواره با حق است و هرگز از حق جدا نخواهد شد و حق گرداگرد آن حضرت مى‌چرخد، هر جا كه على بن أبى طالب عليه السلام باشد. و اين همان عصمت مطلقى است كه شيعيان قائل هستند؛ زيرا معناى عصمت مطلق، چيزى غير از «همراهى هميشگى با حق و صواب، و عدم اشبتاه در گفتار و كردار» نيست و زمانى كه رسول خدا صلى الله عليه وآله شهادت دهد كه اميرمؤمنان در همه حالات و همواره با حق است و هيچگاه از حق جدا نمى‌شود، عصمت مطلق آن حضرت ثابت مى‌شود؛ زيرا كردار و گفتار انسان خطا كار، همواره با حق نيست و ممكن است گاهى بر خلاف حق باشد؛ چون امكان خطا و اشتباه براى افراد غير معصوم همواره وجود دارد.

مبغضان و منكران فضائل اهل البيت عليهم السلام وقتى با اين روايت و با چنين مضمونى رو برو شده‌اند، به شدت در برابر آن موضع گيرى كرده‌اند؛ از جمله ابن تيميه حرانى، همان كسى كه در انكار فضائل اهل البيت عليه السلام يد طولائى دارد، با چشمان بسته ادعا كرده كه اين روايت نه سند صحيح دارد و نه حتى سند ضعيف !!!

ما در اين مقاله به صورت مختصر أسناد اين روايت را در كتاب‌هاى اهل سنت بررسى خواهيم كرد تا صداقت گفتار امثال ابن تيميه بيش از پيش سنجيده شود.

طرح شبهه:

ابن تيميه در كتاب منهاج السنة مى‌نويسد:

الوجه السادس قولهم إنهم رووا جميعا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال على مع الحق والحق معه يدور حيث دار ولن يفترقا حتى يردا على الحوض من أعظم الكلام كذبا وجهلا

فإن هذا الحديث لم يروه أحد عن النبي صلى الله عليه وسلم لا بإسناد صحيح ولا ضعيف فكيف يقال إنهم جميعا رووا هذا الحديث وهل يكون أكذب ممن يروى عن الصحابة والعلماء أنهم رووا حديثا والحديث لا يعرف عن واحد منهم أصلا بل هذا من أظهر الكذب ولو قيل رواه بعضهم وكان يمكن صحته لكان ممكنا فكيف وهو كذب قطعا على النبي (ص).

بخلاف إخباره أن أم أيمن في الجنة فهذا يمكن أنه قاله فإن أم أيمن امرأة صالحة من المهاجرات فإخباره أنها في الجنة لا ينكر بخلاف قوله عن رجل من أصحابه أنه مع الحق وأن الحق يدور معه حيثما دار لن يفترقا حتى يردا على الحوض فإنه كلام ينزه عنه رسول الله (ص)

أما أولا فلأن الحوض إنما يرده عليه أشخاص كما قال للأنصار..

وأيضا فالحق لا يدور مع شخص غير النبي صلى الله عليه وسلم ولو دار الحق مع على حيثما دار لوجب أن يكون معصوما كالنبي صلى الله عليه وسلم وهم من جهلهم يدعون ذلك ولكن من علم أنه لم يكن بأولى بالعصمة من أبي بكر وعمر وعثمان وغيرهم وليس فيهم من هو معصوم علم كذبهم.

وجه ششم: اين گفته آن‌ها (شيعيان) كه همگى روايت كرده‌اند كه رسول خدا (ص) فرموده: «على با حق است و حق با او است و همواره حق بر مدار على مى‌چرخد، و اين دو هرگز از همديگر جدا نمى‌شوند در كنار حوض (كوثر) بر من وارد شوند» از بزرگترين دروغ‌ها و نادانى است.

زيرا اين حديث را هيچ كس از رسول خدا (ص) نقل نكرد است،‌ نه با سند صحيح و نه با سند ضعيف؛ پس چگونه شيعيان ادعا مى‌كنند كه همگى اين روايت را نقل كرده‌اند.

دليل ديگر بر بطلان ادعاى شيعيان اين كه: حق بر مدار هيچ كسى جز رسول خدا (ص) نمى‌چرخد و اگر حق بر مدار على (عليه السلام) بچرخد، واجب است كه او همانند رسول خدا (ص) معصوم باشد. و اين از نادانى شيعيان است كه چنين چيزى را ادعا مى‌كنند؛ اما آن‌هايى كه دانا هستند مى‌دانند كه على (عليه السلام) سزاوارتر از ابوبكر، عمر، عثمان و ديگران در عصمت نيست و چون در ميان نامبردگان كسى معصوم نيست؛ پس دروغ بودن ادعاى شيعيان فهميده مى‌شود.

ابن تيميه الحراني الحنبلي، ابوالعباس أحمد عبد الحليم (متوفاى 728 هـ)، منهاج السنة النبوية، ج4، ص238ـ239، تحقيق: د. محمد رشاد سالم، ناشر: مؤسسة قرطبة، الطبعة: الأولى، 1406هـ.

نقد و بررسي

اين روايت با تعبير‌هاى گوناگون و با سند‌هاى معتبر در منابع اهل سنت نقل شده است كه ما هر كدام از آن‌ها را به صورت جداگانه آورده و أسناد آن را بررسى خواهيم كرد

روايت اول: «الحق مع ذا»

ابويعلى موصلى در مسند خودش، ابوبكر آجرى در الشريعة، ابن حجر عسقلانى در المطالب العالية، ابن عساكر دمشقى در تاريخ مدينه دمشق، سيوطى در جامع الأحاديث و متقى هندى در كنز العمال نوشته‌اند:

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ، عَنْ صَدَقَةَ بْنِ الرَّبِيعِ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ بَيْتِ النَّبِيِّ (ص) فِيْ نَفَرٍ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ، فَخَرَجَ عَلَيْنَا فَقَالَ: «أَلا أُخْبِرُكُمْ بِخِيَارِكُمْ؟» قُلْنَا: بَلَى. قَالَ: «خِيَارُكُمُ الْمُوفُونَ الْمُطَيِّبُونَ، إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْخَفِيَّ التَّقِيَّ»

قَالَ: وَمَرَّ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ: «الْحَقُّ مَعَ ذَا، الْحَقُّ مَعَ ذَا»

از ابو سعيد نقل شده است كه ما به همراه تعدادى از مهاجران و انصار در كنار خانه رسول خدا صلى الله عليه وآلهبوديم كه آن حضرت خارج شد و گفت: آيا به شما خبر بدهم كه چه كسى بهترين شما است؟ گفتيم: بلى. فرمود: بهترين شما كسى است كه به عهد خود وفا كنند، از بوى خوش استفاده كنند، به راستى كه خداوند انسانى را كه در جاى مخفى نيز تقوا را رعايت مى‌كند دوست دارد.

ابو سعيد گفت: در همين زمان على بن أبى طالب از آن جا گذشت، پس رسول خدا صلى الله عليه وآله گفت: حق با او است، حق با او است.

أبو يعلي الموصلي التميمي، أحمد بن علي بن المثني (متوفاى307 هـ)، مسند أبي يعلي، ج2، ص318، ح1052، تحقيق: حسين سليم أسد، ناشر: دار المأمون للتراث - دمشق، الطبعة: الأولى، 1404 هـ – 1984م.

الآجري، أبي بكر محمد بن الحسين (متوفاى360هـ)، الشريعة، ج4، ص1759 و ص2092، ح1583، تحقيق الدكتور عبد الله بن عمر بن سليمان الدميجي، ناشر: دار الوطن - الرياض / السعودية، الطبعة: الثانية، 1420 هـ - 1999م.

العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاى852هـ)، المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية، ج16، ص147، ح3945، تحقيق: د. سعد بن ناصر بن عبد العزيز الشتري، ناشر: دار العاصمة/ دار الغيث، الطبعة: الأولى، السعودية - 1419هـ.

ابن عساكر الدمشقي الشافعي، أبي القاسم علي بن الحسن إبن هبة الله بن عبد الله (متوفاى571هـ)، تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل، ج42، ص449، تحقيق: محب الدين أبي سعيد عمر بن غرامة العمري، ناشر: دار الفكر - بيروت - 1995.

السيوطي، جلال الدين أبو الفضل عبد الرحمن بن أبي بكر (متوفاى911هـ)، جامع الاحاديث (الجامع الصغير وزوائده والجامع الكبير)، ج4، ص258، طبق برنامه الجامع الكبير.

الهندي، علاء الدين علي المتقي بن حسام الدين (متوفاى975هـ)، كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال، ج11، ص285، تحقيق: محمود عمر الدمياطي، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1419هـ - 1998م.

ابوبكر آجرى بعد از نقل اين روايت مى‌گويد:

ومناقب علي رضي الله عنه وفضائله أكثر من أن تحصى، ولقد أكرمه الله عز وجل بقتال الخوارج، وجعل سيفه فيهم وقتاله لهم سيف حق إلى أن تقوم الساعة...

الآجري، أبي بكر محمد بن الحسين (متوفاى360هـ)، الشريعة، ج4، ص1759 و ص2092، ح1583، تحقيق الدكتور عبد الله بن عمر بن سليمان الدميجي، ناشر: دار الوطن - الرياض / السعودية، الطبعة: الثانية، 1420 هـ - 1999م.

بررسي سند روايت:

اين روايت از نظر سندى هيچ اشكالى در آن نيست؛ چنانچه ابن حجر هيثمى بعد از نقل اين روايت مى‌گويد:

ومر علي بن أبي طالب فقال: الحق مع ذا الحق مع ذا.

رواه أبو يعلى ورجاله ثقات.

... اين روايت را ابويعلى نقل كرده و راويان آن ثقه هستند.

الهيثمي، ابوالحسن علي بن أبي بكر (متوفاى 807 هـ)، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، ج7، ص235، ناشر: دار الريان للتراث/‏ دار الكتاب العربي - القاهرة، بيروت – 1407هـ.

هر چند كه همين تصريح هيثمى براى اثبات صحت سند روايت كفايت مى‌كند؛ اما در عين حال ما تك تك روات را بررسى خواهيم كرد:

مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ:

از روات بخارى، مسلم، ترمذى، ابن ماجه و نسائى؛ مزى در تهذيب الكمال در باره او مى‌نويسد:

قال عَبد الله بن أحمد بن حنبل: سَأَلتُ أبي عن محمد ابن عباد المكي، فقال لي: حديثه حديث أهل الصدق، وأرجو أن لا يكون به بأس. قال: وسمعته مرة أخرى ذكره فقال: يقع في قلبي أنه صدوق. وَقَال أبو زُرْعَة، عن يحيى بن مَعِين: لا بأس به. وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب الثقات...

وروى له الجماعة سوى أبي داود.

عبد الله بن احمد بن حنبل گفت: از پدرم در باره او سؤال كردم، پس گفت: روايات او از نوع رواياتى است كه افراد راستگو نقل مى‌كنند، اميدوارم كه اشكالى در او نباشد. عبد الله گويد كه بار ديگر از پدرم شنيدم كه گفت: به دلم افتاده كه او بسيار راستگو است. ابوزرعه گفته: از يحيى بن معين نقل شده كه گفت: در او اشكالى نيست. ابن حبان نيز او را در زمره افراد ثقه در كتاب الثقاتش آورده.

تمام صحاح سته، غير از ابوداود از او روايت نقل كرده‌اند.

المزي،  ابوالحجاج يوسف بن الزكي عبدالرحمن (متوفاى742هـ)، تهذيب الكمال، ج25، ص437، تحقيق: د. بشار عواد معروف، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الأولى، 1400هـ – 1980م.

أَبُو سَعِيدٍ عبد الرحمن بن عبد الله:

از روات بخارى، نسائى و ابن ماجة؛ ذهبى در باره او مى‌نويسد:

عبد الرحمن بن عبد الله أبو سعيد مولى بني هاشم البصري الحافظ عن عكرمة بن عمار وشعبة وعنه أحمد والعدني ثقة توفي 197 خ س ق

عبد الرحمن بن عبد الله، حافظ (كسى كه صد هزار حديث حفظ است) بود، از عكرمه و شعبه روايت نقل كرده و احمد بن حنبل و عندى از او نقل كرده‌اند. او مورد اعتماد است و در سال 197 هـ از دنيا رفت، بخارى، نسائى و ابن ماجه از او روايت نقل كرده‌اند.

الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة، ج1، ص633، رقم: 3238، تحقيق محمد عوامة، ناشر: دار القبلة للثقافة الإسلامية، مؤسسة علو - جدة، الطبعة: الأولى، 1413هـ - 1992م.

صَدَقَةَ بْنِ الرَّبِيعِ:

ابن حبان نام او را در زمره افراد «ثقه» در كتاب الثقات نقل كرده است:

صدقة بن الربيع يروى عن عمارة بن غزية روى عنه أبو سعيد مولى بنى هاشم

التميمي البستي، ابوحاتم محمد بن حبان بن أحمد (متوفاى354 هـ)، الثقات، ج8، ص319، رقم: 13657، تحقيق السيد شرف الدين أحمد، ناشر: دار الفكر، الطبعة: الأولى، 1395هـ – 1975م.

هيثمى نيز بعد از نقل روايتى كه صدقة بن الربيع در سند آن است، مى‌گويد:

رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح غير صدقة بن الربيع وهو ثقة.

اين روايت را ابويعلى نقل كرده، تمام راويان آن راويان صحيح بخارى هستند، غير از صدقة بن ربيع كه او نيز ثقه است.

الهيثمي، ابوالحسن علي بن أبي بكر (متوفاى 807 هـ)، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، ج10، ص256، ناشر: دار الريان للتراث/‏ دار الكتاب العربي - القاهرة، بيروت – 1407هـ.

محمد بن دوريش شافعى بعد از نقل روايتى كه در آن صدقة بن ربيع وجود دارد گفته:

رجاله رجال الصحيح غير صدقة بن الربيع، وهو ثقة.

راويان اين روايت، راويان صحيح بخارى هستند، غير از صدقة بن ربيع و او نيز ثقه است.

البيروتي الشافعي، الإمام الشيخ محمد بن درويش بن محمد الحوت (متوفاى1277 هـ)، أسنى المطالب في أحاديث مختلفة المراتب، ج1، ص249، تحقيق: مصطفى عبد القادر عطا، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1418 هـ ـ 1997م.

با شهادت اين سه دانشمند بزرگ رجالى اهل سنت، وثاقت او را ثابت خواهد كرد، علاوه بر اين كه هيچ تضعيفى در باره او در كتاب‌هاى اهل سنت به چشم نمى‌خورد.

عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ:

از روات بخارى، مسلم و ساير صحاح سته؛ مزى در تهذيب الكمال در باره او مى‌نويسد:

قال عَبد الله بن أحمد بن حنبل عَن أبيه، وأبو زُرْعَة: ثقة. وَقَال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن مَعِين: صالح. وَقَال أبو حاتم: ما بحديثه بأس، كان صدوقا. وَقَال النَّسَائي: ليس به بأس. قال محمد بن سعد: توفي سنة أربعين ومئة، وكان ثقة، كثير الحديث. إستشهد به البخاري في "الصحيح"، وروى له في "الأدب"وروى له الباقون.

عبد الله بن احمد بن حنبل از پدرش و ابوزرعه نقل كرده است كه او «ثقه» است. اسحاق بن منصور از يحيى بن معين نقل كرده كه او «صالح» است. ابوحاتم گفته: در روايات او اشكالى نيست، او بسيار راستگو بود. نسائى گفته: اشكالى در او نيست. محمد بن سعد گفته: در سال 140هـ از دنيا رفت، مورد اعتماد بود و روايات زيادى نقل كرده. بخارى به روايات او در كتاب صحيحش اشتهاد كرده و در ادب المفرد نيز از او روايت كرده، ساير صحاح سته نيز از او نقل كرده‌اند.

المزي،  ابوالحجاج يوسف بن الزكي عبدالرحمن (متوفاى742هـ)، تهذيب الكمال، ج21   ص260ـ 261، تحقيق: د. بشار عواد معروف، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الأولى، 1400هـ – 1980م.

عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ:

از روات بخارى، مسلم و ساير صحاح سته؛ مزى در تهذيب الكمال مى‌نويسد:

قال النَّسَائي: ثقة. وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب"الثقات"، وَقَال هو ومحمد بن عَبد الله بن نمير، وعَمْرو بن علي: مات سنة اثنتي عشرة ومئة. زاد ابن حبان: وهو ابن سبع وسبعين سنة. استشهد به البخاري في الصحيح، وروى له في الأدب. وروى له الباقون.

نسائى گفته: «ثقه» است. ابن حبان نام او را در كتاب «الثقات» آورده و گفته: او محمد بن عبد الله بن نمير و عمرو بن على در سال 212 هـ از دنيا رفته‌اند. ابن حبان اضافه كرده كه او در هنگام وفات 77 ساله بود. بخارى در صحيحش به روايات او استشهاد كرد و در ادب المفرد روايت كرده، ساير صحاح سته نيز از او روايت نقل كرده‌اند.

المزي،  ابوالحجاج يوسف بن الزكي عبدالرحمن (متوفاى742هـ)، تهذيب الكمال، ج17، ص135، تحقيق: د. بشار عواد معروف، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الأولى، 1400هـ – 1980م.

ابوسعيد الخدري:

صحابى.

بنابراين در صحت اين روايت نيز هيچ اشكالى ندارد.

روايت دوم: «أَنْتَ مَعَ الْحَقِّ وَالْحَقُّ مَعَكَ حَيْثُ مَا دَارَ»

ابن عساكر دمشقى در تاريخ مدينه دمشق مى‌نويسد:

(19567)- أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورٍ، أنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَبِي الْحَدِيدِ، أنا جَدِّي أَبُو بَكْرٍ، أنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ بِشْرٍ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ رَاشِدٍ الطَّبَرِيُّ، بِصُورَ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَازِمِ بْنِ أَبِي غرزة الْكُوفِيُّ، قَالا: أنا أَبُو غَسَّانَ مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، نَا سَهْلُ بْنُ شُعَيْبٍ النِّهْمِيُّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَدِينِيِّ، قَالَ: حَجَّ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ فَمَرَّ بِالْمَدِينَةِ، فَجَلَسَ فِي مَجْلِسٍ فِيهِ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ، فَالْتَفَتَ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، فَقَالَ: يَا أَبَا عَبَّاسٍ، إِنَّكَ لَمْ تَعْرِفْ حَقَّنَا مِنْ بَاطِلِ غَيْرِنَا، فَكُنْتَ عَلَيْنَا وَلَمْ تَكُنْ مَعَنَا، وَأَنَا ابْنُ عَمِّ الْمَقْتُولِ ظُلْمًا يَعْنِي عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَكُنْتُ أَحَقَّ بِهَذَا الأَمْرِ مِنْ غَيْرِي، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَكَذَا فَهَذَا وَأَوْمَأَ إِلَى ابْنِ عُمَرَ أَحَقُّ بِهَا مِنْكَ، لأَنَّ أَبَاهُ قُتِلَ قَبْلَ ابْنِ عَمِّكَ، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: وَلا سَوَاءً، إِنَّ أَبَا هَذَا قَتَلَهُ الْمُشْرِكُونَ، وَابْنَ عَمِّي قَتَلَهُ الْمُسْلِمُونَ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: هُمْ وَاللَّهِ أَبْعَدُ لَكَ وَأَدْحَضُ لِحُجَّتِكَ، فَتَرَكَهُ وَأَقْبَلَ عَلَى سَعْدٍ، فَقَالَ: يَا أَبَا إِسْحَاقَ، أَنْتَ الَّذِي لَمْ تَعْرِفْ حَقَّنَا، وَجَلَسَ فَلَمْ يَكُنْ مَعَنَا وَلا عَلَيْنَا، قَالَ: فَقَالَ سَعْدٌ: إِنِّي رَأَيْتُ الدُّنْيَا قَدْ أَظْلَمَتْ، فَقُلْتُ لِبَعِيرِي: إِخْ، فَأَنَخْتُهَا حَتَّى انْكَشَفَتْ، قَالَ: فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: لَقَدْ قَرَأْتُ مَا بَيْنَ اللَّوْحَيْنِ، مَا قَرَأْتُ فِي كِتَابِ اللَّهِ (ص): إِخْ، قَالَ: فَقَالَ سَعْدٌ: أَمَا إِذْ أَبَيْتَ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ص) يَقُولُ لِعَلِيٍّ: "أَنْتَ مَعَ الْحَقِّ وَالْحَقُّ مَعَكَ حَيْثُ مَا دَارَ "، قَالَ: فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: لَتَأْتِيَنِّي عَلَى هَذَا بِبَيِّنَةٍ، قَالَ: فَقَالَ سَعْدٌ: هَذِهِ أُمُّ سَلَمَةَ تَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (ص) فَقَامُوا جَمِيعًا فَدَخَلُوا عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ، فَقَالُوا: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، إِنَّ الأَكَاذِيبَ قَدْ كَثُرَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (ص) وَهَذَا سَعْدٌ يَذْكُرُ عَنِ النَّبِيِّ (ص) مَا لَمْ نَسْمَعْهُ، أَنَّهُ قَالَ، يَعْنِي لِعَلِيٍّ: " أَنْتَ مَعَ الْحَقِّ وَالْحَقُّ مَعَكَ حَيْثُ مَا دَارَ "، فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: فِي بَيْتِي هَذَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) لِعَلِيٍّ، قَالَ: فَقَالَ مُعَاوِيَةُ لِسَعْدٍ: يَا أَبَا إِسْحَاقَ، مَا كُنْتُ أَلْوَمَ الآنَ إِذْ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ (ص) وَجَلَسْتَ عَنْ عَلِيٍّ، لَوْ سَمِعْتُ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ (ص) لَكُنْتُ خَادِمًا لِعَلِيٍّ حَتَّى أَمُوتَ.

معاويه، پس از حج به مدينه آمد و در مجلسى نشست كه در آن سعد بن أبى وقاص، عبد الله بن عمر و عبد الله بن عباس حضور داشتند. رو به عبد الله بن عباس كرد و گفت: اى أبا عباس! تو حق ما را از باطل ديگران تشخيص ندادى؛ عليه ما بودى نه با ما؛ در حالى كه من پسر عموى كسى هستم كه مظلوم كشته شد ـ يعنى عثمان بن عفان ـ و من براى اين كار شايسته‌تر ديگران بودم.

ابن عباس با اشاره به پسر عمر جواب داد: اگر اين طور بود، او از تو شايسته‌تر بود؛ چرا كه پدر او پيش از پسر عموى تو كشته شد. معاويه گفت: اين دو با هم مساوى نيستند؛ چرا كه پدر او را مشركان كشت؛ اما پسر عموى مرا مسلمانان. ابن عباس جواب داد: اين كه آن‌ها مسلمان بودند، خلافت را از تو دورتر و حجت تو را راحت‌تر باطل مى‌كند.

پس معاويه، ابن عباس را رها كرد و رو به سعد بن أبى وقاص گفت: اى ابو إسحاق! تو كسى بودى كه حق ما را نشناختى و كنار نشستى نه با ما بودى و نه عليه ما !

سعد گفت: من ديدم كه دنيا تاريك شده بود؛ پس به شترم گفتم: اخ (بخواب)، شترم را خواباندم تا تاريكى‌ها از بين برود. معاويه گفت: من در بين لوحتين (قرآن) را خواندم؛ اما‌ در كتاب خدا كلمه «إخ» نخواندم.

سعد در جواب گفت: حالا كه نمى‌پذيرى؛ پس من از رسول خدا (صلي الله عليه وآله) شنيدم كه به على (عليه السلام) مى‌گفت: «تو با حق هستى و حق با تو است؛ هر كجا كه باشي». معاويه گفت: بايد براى اين سخنى كه گفتى شاهد بياورى. سعد گفت: ام سلمه شهادت مى‌دهد كه رسول خدا صلي الله عليه وآله آن را گفته است.

پس همگى بلند شدند و پيش ام سلمه آمدند؛ گفتند: اى مادر مؤمنان ! دروغ بستن به رسول خدا صلي الله عليه وآله زياد شده است، اين سعد، از رسول خدا چيزى را نقل مى‌كند كه ما نشنيده‌ايم كه خطاب به على (عليه السلام) فرموده باشد: «تو با حق هستى و حق با تو است، هر كجا كه باشي». پس ام سلمه گفت: رسول خدا صلي الله عليه وآله اين مطلب را در اين خانه من به على (عليه السلام) گفت.

پس معاويه به سعد گفت: اى ابوإسحاق ! من الآن بيش از تو نبايد ملامت شوم؛ چرا كه تو اين مطلب را از رسول خدا صلي الله عليه وآله شنيدى و به على (عليه السلام) نپيوستى، اگر من آن را از رسول خدا صلي الله عليه وآله شنيده بودم، تا زمان مرگ خادم على (عليه السلام) مى‌شدم.

ابن عساكر الدمشقي الشافعي، أبي القاسم علي بن الحسن إبن هبة الله بن عبد الله (متوفاى571هـ)، تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل، ج20، ص361، تحقيق: محب الدين أبي سعيد عمر بن غرامة العمري، ناشر: دار الفكر - بيروت - 1995.

بررسي سند روايت:

أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورٍ:

ابن عساكر در باره استادش مى‌نويسد:

علي بن أحمد بن منصور بن محمد بن عبدالله بن محمد أبو الحسن بن أبي العباس الغساني المعروف بابن قبيس. الفقيه المالكي النحوي الزاهد...

سمعت منه الكثير وكان ثقة متحرزا متيقظا منقطعا عن الناس ملازما لبيته في درب النقاشة أو متخليا في بيته في المنارة الشرقية وكان يفتي على مذهب مالك ويقرئ النحو ويعرف الفرائض والحساب وكان مغاليا في السنة رحمه الله محبا لأصحاب الحديث.

على بن أحمد بن منصور، از فقهاى مالكى، آگاه به علم نحو و زاهد بود.

من از او زياد شنيدم، او مورد اعتماد، پرهيزگار و بيدار بود، از مردم بريده و هميشه در خانه‌اش بود، بر مبناى مذهب مالك فتوا مى‌داد، علم نحو مى‌خواند، واجبات و علم حساب ياد مى‌گرفت، تلاش بسيارى در سنت داشت و اصحاب حديث را دوست مى‌داشت.

ابن عساكر الدمشقي الشافعي، أبي القاسم علي بن الحسن إبن هبة الله بن عبد الله (متوفاى571هـ)، تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل، ج41، ص237، رقم: 4789، تحقيق: محب الدين أبي سعيد عمر بن غرامة العمري، ناشر: دار الفكر - بيروت - 1995.

أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَبِي الْحَدِيدِ:

ذهبى در سير أعلام النبلاء در باره او مى‌نويسد:

ابن أبي الحديد. الشيخ العدل المرتضى الرئيس أبو الحسن أحمد بن عبدالواحد... وكان ثقة نبيلا متفقدا لأحوال الطلبة والغرباء عدلا مأمونا.

ابن أبى الحديد، استاد عادل، پسنديده و رئيس، مورد اعتماد و سرشناس بود. احوال طلبه‌ها و مردم غريب را جويا مى‌شد، عادل و امين بود.

الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، سير أعلام النبلاء، ج18، ص418، تحقيق: شعيب الأرناؤوط , محمد نعيم العرقسوسي، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: التاسعة، 1413هـ.

أَبُو بَكْرٍ:

ابن عساكر در باره او مى‌نويسد:

أبو بكر محمد بن أحمد بن عثمان السلمي الشاهد المعروف بابن أبي الحديد الثقة الأمين الرضا الشيخ النبيل.

ابوبكر محمد بن أحمد، مشهور به إبن أبى الحديد، مورد اعتماد، امين، پسنديده، استاد و پرآوازه بود.

ابن عساكر الدمشقي الشافعي، أبي القاسم علي بن الحسن إبن هبة الله بن عبد الله (متوفاى571هـ)، تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل، ج51، ص79، تحقيق: محب الدين أبي سعيد عمر بن غرامة العمري، ناشر: دار الفكر - بيروت - 1995.

أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ بِشْرٍ،

خطيب بغدادى در باره او مى‌نويسد:

محمد بن يوسف بن بشر بن النضر بن مرداس أبو عبد الله الهروي ويعرف بغندر وكان أحد الحفاظ الثقات وسكن دمشق وورد بغداد وحدث بها

خطيب بغدادى در باره او مى‌نويسد:

محمد بن يوسف، مشهور به غندر، يكى از حافظان مورد اعتماد بود، ساكن دمشق بود و وارد بغداد شد و در آن جا حديث نقل كرد.

البغدادي، ابوبكر أحمد بن علي  بن ثابت الخطيب (متوفاى463هـ)، تاريخ بغداد، ج3، ص405، رقم: 1533، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت.

أَحْمَدُ بْنُ حَازِمِ بْنِ أَبِي غرزة الْكُوفِيُّ:

ذهبى در باره او مى‌گويد:

ابن أبي غرزة الامام الحافظ الصدوق أحمد بن حازم بن محمد بن يونس بن قيس بن أبي غرزة أبو عمرو الغفاري الكوفي صاحب المسند ولد سنة بضع وثمانين ومئة

وله مسند كبير وقع لنا منه جزء وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان متقنا.

إبن أبى غزرة، پيشوا، حافظ (كسى كه يك صد هزار حديث حفظ بوده) و بسيار راستگو بود.

او مسند بزرگى داشت كه يك جزء از آن به من رسيد، ابن حبان او را در زمره افراد ثقه آورده و گفته: در نقل حديث بى‌غلط بود.

الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، سير أعلام النبلاء، ج13، ص239، تحقيق: شعيب الأرناؤوط , محمد نعيم العرقسوسي، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: التاسعة، 1413هـ.

أَبُو غَسَّانَ مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ:

ذهبى در باره او مى‌نويسد:

مالك بن إسماعيل أبو غسان النهدي الحافظ عن إسرائيل وعبد الرحمن بن الغسيل وعنه البخاري ومن بقي بواسطة وأبو زرعة حجة عابد قانت لله توفي 219 ع

مالك بن إسماعيل، حافظ (كسى كه صد هزار روايت حفظ است) بود، از اسرائيل و عبد الرحمن بن غسيل روايت نقل كرده و بخارى و ديگر اصحاب صحاح از طريق ابوزرعه از او نقل كرده‌اند، او حجت (كسى كه سى صد هزار حديث حفظ است) و عبادت كننده خداوند بود.

الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة، ج2، ص233، رقم: 5239، تحقيق محمد عوامة، ناشر: دار القبلة للثقافة الإسلامية، مؤسسة علو - جدة، الطبعة: الأولى، 1413هـ - 1992م.

سَهْلُ بْنُ شُعَيْبٍ:

ذهبى در تاريخ الإسلام در باره او مى‌گويد:

سهل بن شعيب النخعي الكوفي. وفد على عمر بن عبد العزيز. وروى عن الشعبي وبريدة بن سفيان وقنان النهمي. وعنه زريق البجلي المقرئ وأبو غسان مالك بن إسماعيل وأبو داود الطيالسي وعون بن سلام. وما علمت به بأساً.

سهل بن شعيب نخعى كوفى، از شعبى و بريده روايت نقل كرده... من اشكالى در او نمى‌بينم.

الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، ج9، ص413، تحقيق د. عمر عبد السلام تدمرى، ناشر: دار الكتاب العربي - لبنان/ بيروت، الطبعة: الأولى، 1407هـ - 1987م.

عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَدِينِيِّ:

إبن أبى حاتم رازى در باره او گفته:

عبيد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب مات قبل سالم سمع أباه روى عن الزهرى سمعت أبى يقول ذلك نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن عبيد الله بن عبد الله بن عمر فقال مدينى ثقة.

عبيد الله بن عبد الله، پيش از سالم مرده، از پدرش روايت شنيده، زهرى از او روايت كرده است. از پدرم شنيدم كه مى‌گفت: از  عبد الرحمن شنيدم كه از ابوزرعه در باره عبيد الله بن عبد الله سؤال شد، پس گفت: او اهل مدينه و ثقه بود.

ابن أبي حاتم الرازي التميمي، ابومحمد عبد الرحمن بن أبي حاتم محمد بن إدريس (متوفاى 327هـ)، الجرح والتعديل، ج5، ص320، رقم: 1520، ناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت، الطبعة: الأولى، 1271هـ ـ 1952م.

عجيب است كه سعد بن أبى وقاص اين سخن را از زبان رسول خدا صلى الله عليه وآله شنيده بود؛ اما بعد از وفات رسول خدا با ابوبكر و سپس با عمر بيعت كرد، بعد از عمر در شوراى شش نفره، به نفع عثمان رأى داد و در زمانى كه همه مردم با امير المؤمنين عليه السلام بيعت كردند، او از اين كار خوددارى كرد.

هنگامى كه بسيارى از اصحاب رسول خدا زير پرچم پرچم‌دار رسول خدا صلى الله عليه وآله عليه معاويه مى‌جنگيدند، سعد بن أبى وقاص از يارى اميرمؤمنان عليه السلام سرباز زد.

به راستى اگر رسول خدا صلى الله عليه وآله در قيامت از او در اين باره سؤال كند، چه حجتى خواهد داشت؟ اگر او به صداقت رسول خدا صلى الله عليه وآله ايمان داشت، چرا به گفتار آن حضرت توجه نكرد؟

و عجيب‌تر اين كه معاوية بن أبى سفيان اين روايت را از سعد بن أبى وقاص و ام سلمه شنيد؛ اما بلا فاصله پس از آن به همه شهرهاى اسلامى بخش‌نامه كرد كه بايد على بن أبى طالب را در منبر مساجد و در خطبه‌هاى نماز لعن كنيد!!!

جالب است كه ابن حجر هيثمى همين روايت را نقل مى‌كند؛ اما براى حفظ آبروى معاويه از بردن نام او خوددارى و از كلمه «فلانا» براى او استفاده كرده است:

(3073)- [3277] حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا سَعْدُ بْنُ شُعَيْبٍ النّهْمِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، أَنَّ فُلانًا دَخَلَ الْمَدِينَةَ حَاجًّا، فَأَتَاهُ النَّاسُ يُسَلِّمُونَ عَلَيْهِ، فَدَخَلَ سَعْدٌ، فَسَلَّمَ...

الهيثمي، ابوالحسن نور الدين علي بن أبي بكر (متوفاى 807 هـ)، كشف الإستار عن زوائد البزار على الكتب الستة، ج4، ص96، ح3282، تحقيق: حبيب الرحمن الأعظمي، ناشر: مؤسسة الرسالة ـ بيروت، الطبعة: الأولي، 1399هـ ـ 1979م.

اين‌ها نشانگر اين است كه اهل سنت براى حفظ آبروى امثال معاويه، متوسل به هر نوع دروغ و تدليسى مى‌شوند تا مبادا كسى فكر كند معاويه ناصبى بوده است.

روايت سوم: «علي مع القرآن والقرآن مع علي»

حاكم نيشابورى در المستدرك على الصحيحين مى‌نويسد:

(4566)- [3: 121] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَفِيدُ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ، ثنا عَمْرُو بْنُ طَلْحَةَ الْقَنَّادُ الثِّقَةُ الْمَأْمُونُ، ثنا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمِ بْنِ الْبَرِيدِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِي ثَابِتٍ مَوْلَى أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَوْمَ الْجَمَلِ، فَلَمَّا رَأَيْتُ عَائِشَةَ وَاقِفَةً دَخَلَنِي بَعْضُ مَا يَدْخُلُ النَّاسَ، فَكَشَفَ اللَّهُ عَنِّي ذَلِكَ عِنْدَ صَلاةِ الظُّهْرِ، فَقَاتَلْتُ مَعَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، فَلَمَّا فَرَغَ ذَهَبْتُ إِلَى الْمَدِينَةِ، فَأَتَيْتُ أُمَّ سَلَمَةَ، فَقُلْتُ: إِنِّي وَاللَّهِ مَا جِئْتُ أَسْأَلُ طَعَامًا وَلا شَرَابًا وَلَكِنِّي مَوْلَى لأَبِي ذَرٍّ، فَقَالَتْ: مَرْحَبًا فَقَصَصْتُ عَلَيْهَا قِصَّتِي، فَقَالَتْ: أَيْنَ كُنْتَ حِينَ طَارَتِ الْقُلُوبُ مَطَائِرَهَا؟ قُلْتُ: إِلَى حَيْثُ كَشَفَ اللَّهُ ذَلِكَ عَنِّي عِنْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ، قَالَ: أَحْسَنْتَ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " عَلِيٌّ مَعَ الْقُرْآنِ، وَالْقُرْآنُ مَعَ عَلِيٍّ لَنْ يَتَفَرَّقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ ".

در روز جمل، وقتى چشمم به «عايشه» افتاد كه ايستاده بود، پاره‏اى از خيالات كه در دل ديگران وارد مى‌شود، در دل من پديد آمد، هنگام نماز ظهر، خداوند شك و ترديد را از دل من برطرف ساخت و سرانجام به پشتيبانى از حضرت على عليه السّلام با دشمنان او نبرد كردم. پس از پايان جنگ به مدينه بازگشتم. و به خانه «امّ سلمه» رفتم و به او گفتم: به خدا سوگند! به منظور درخواست خوراكى و آشاميدنى به خانه تو نيامده‏ام. من آزاده شده «ابوذر» هستم.

ام سلمه، به من خوش آمد گفت و من حكايت حال خود را در روز جمل بازگو كردم. «ام سلمه» گفت: آنگاه كجا بودى كه دلها به سوى منطقه پرواز خود مى‌رفتند؟ در پاسخ گفتم: تا آنجا پرواز كردم كه خداوند پرده شك را از چشم دل من‏ برطرف كرد و در هنگام ظهر، دروازه حقيقت به روى من گشوده شد و در راه حقيقت، از جان گذشته و عاشقانه با دشمنان نبرد كردم.

ام سلمه، از شنيدن سخنان من، شادمان گشت و به من آفرين گفت و اظهار داشت: از رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله شنيدم كه فرمود:

على همراه قرآن است و قرآن نيز همراه با على عليه السّلام است. هيچگاه على عليه السّلام از قرآن و قرآن از على عليه السّلام، جدا نمى‌شوند تا اين كه كنار حوض كوثر بر من وارد شوند.

حاكم نيشابورى بعد از نقل اين روايت مى‌گويد:

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الإِسْنَادِ، وَأَبُو سَعِيدٍ التَّيْمِيُّ هُوَ عُقَيْصَاءُ ثِقَةٌ مَأْمُونٌ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ

اين روايت سندش صحيح و ابوسعيد التيمى همان عقيصاء است كه ثقه و مورد اعتماد است؛ ولى بخارى و مسلم آن را نقل نكرده‌اند

حافظ علائى، از محدثان مشهور اهل سنت در كتاب إجمال الإصابة، مى‌نويسد:

وأخرج الحاكم في مسنده بسند حسن عن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال علي مع القرآن والقرآن مع علي لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.

حاكم در مسند خود با سند «حسن» از ام سلمه نقل كرده است كه رسول خدا فرمود: على همراه با قرآن و قرآن همراه با على است، آن دو از هم جدا نمى‌شوند، تا در كنار حوض كوثر بر من وارد شوند.

العلائي، أبو سعيد خليل بن كيكلدي (متوفاى761 هـ)، إجمال الإصابة في أقوال الصحابة، ج1، ص55، تحقيق: د. محمد سليمان الأشقر، ناشر: جمعية إحياء التراث الإسلامي - الكويت، الطبعة: الأولى، 1407هـ.

شمس الدين ذهبى، حافظ علائى را اين چنين ستايش كرده است:

خليل بن كيكلدي العلائي. خليل بن كيكلدي الإمام الحافظ الفقيه البارع المفتي صلاح الدين أبو سعيد العلائي الدمشقي الشافعي ولد سنة أربع وتسعين وستمائة (694 هـ 1295م).

وحفظ كتبا وقرأ وأفاد وانتقى ونظر في الرجال والعلل وتقدم في هذا الشأن مع صحة الذهن وسرعة الفهم سمع من ابن مشرف وست الوزراء والقاضي أبي بكر الدشتي والرضي الطبري وطبقتهم.

خليل بن كيكلدى، پيشوا، حافظ، فقيه، پرهيزگا و مفتى بود... كتاب‌هاى را حفظ كرد و‌آن‌ها را خواند، استفاده و پاكسازى كرد، در باره راويان آن و اشكالات روايت تحقيق كرد. در اين كار پيشگام بود؛ ذهن سالمى داشت و باهوش بود.

الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، المعجم المختص بالمحدثين (معجم المحدثين)، ج1، ص92، رقم: 108، تحقيق: د. محمد الحبيب الهيلة، ناشر: مكتبة الصديق - الطائف، الطبعة: الأولى، 1408هـ.

با توجه به موقعيت و جايگاهى كه حاكم نيشابورى نزد اهل سنت دارد، و همان‌طور كه از لقب «حاكم» پيدا است، او بر تمام روايات اهل سنت سنداً و متنا تسلط داشته، و همچنين تصريح دانشمند بزرگى همانند حافظ علائى بر «حسن» روايت، به نظر مى‌رسد كه بررسى سند روايت ضرورتى نداشته باشد و تصريح اين دو نفر براى كسانى كه قلب‌شان از كينه نسبت به اميرمؤمنان عليه السلام خالى است، كفايت مى‌كند.

روايت چهارم: «اللهم ادر الحق  مع علي»

حاكم نيشابورى در كتاب المستدرك على الصحيحين مى‌نويسد:

4629 أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ الْقَاضِي، ثنا أَبُو قِلابَةَ، ثنا أَبُو عَتَّابٍ سَهْلُ بْنُ حَمَّادٍ، ثنا الْمُخْتَارُ بْنُ نَافِعٍ التَّمِيمِيُّ، ثنا أَبُو حَيَّانَ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " رَحِمَ اللَّهُ عَلِيًّا اللَّهُمَّ أَدِرِ الْحَقَّ مَعَهُ حَيْثُ دَارَ ".

از على عليه السلام نقل شده است كه رسول خدا صلى الله عليه وآله فرمود: خداوند على را رحمت كند، خدايا! حق را بر مدار على بچرخان، هر طرف كه او برود.

و سپس در تصحيح حديث مى‌گويد:

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ

سند اين روايت بنابر شرايطى كه مسلم قبول دارد صحيح است؛ ولى او و بخارى نقل نكرده‌اند.

المستدرك على الصحيحين  ج3، ص134

فخر الدين رازى، تفسير پرداز شهير اهل سنت، تصريح مى‌كند كه به صورت متواتر نقل شده است هركس در دينش به على بن أبى طالب اقتدا كند، هدايت خواهد شد و سپس براى اثبات گفتارش به روايت «الهم ادر الحق مع على حيث دار» استناد مى‌كند:

الحجة الخامسة:

روى البيهقي في السنن الكبير عن أبي هريرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجهر في الصلاة ببسم الله الرحمن الرحيم ثم إن الشيخ البيهقي روى الجهر عن عمر بن الخطاب وابن عباس وابن عمر وابن الزبير وأما أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه كان يجهر بالتسمية فقد ثبت بالتواتر ومن اقتدى في دينه بعلى بن أبي طالب فقد اهتدى والدليل عليه قوله عليه السلام: اللهم أدر الحق مع علي حيث دار.

دليل پنجم:

بيهقى در سنن كبراى خود از ابوهريره نقل كرده است كه رسول خدا در نماز بسم الله را بلند مى‌خواند. سپس بيهقى از عمر بن خطاب، ابن عباس و پسر عمر و پسر زبير نقل كرده‌اند كه بلند مى‌خوانده‌اند. اما على بن أبى طالب نيز بسم الله را بلند مى‌خواند؛ به درستى و با روايات متواتر ثابت شده است كه هركس در دينش به على بن أبى طالب عليه السلام اقتدا كند، به راستى كه هدايت شده است. دليل بر اين مطلب اين سخن رسول خدا صلى الله عليه وآله است كه فرمود: خدايا حق را بر مدار على بگردان، هر جا كه او باشد.

الرازي الشافعي، فخر الدين محمد بن عمر التميمي (متوفاى604هـ)، التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب، ج1، ص168، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1421هـ - 2000م.

نظام الدين نيسابورى نيز در تفسير خود مى‌نويسد:

وكان مذهبه الجهر بها في جميع الصلوات , وقد ثبت هذا منه تواتراً ومن اقتدى به لن يضل. قال صلى الله عليه وسلم: "اللهم أدر الحق معه حيث دار".

مذهب او (امام على عليه السلام) اين بود كه در تمام نماز‌ها بسم الله را بلند مى‌خواند، به درستى كه با روايات متواتر ثابت شده است كه هر كس به او اقتدا كند، گمراه نمى‌شود. رسول خدا صلى الله عليه وآله فرمود: خدايا حق را با او بگردان، هر كجا كه باشد.

النيسابوري، نظام الدين الحسن بن محمد بن حسين المعروف بالنظام الأعرج (متوفاى 728 هـ)، تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان، ج1، ص89، تحقيق: الشيخ زكريا عميران، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان، الطبعة: الأولى، 1416هـ - 1996م.

محمد بن ابراهيم بيهقى همين روايت را به صورت مستقيم از أبوحيان تيمى نقل كرده است:

عن أبي حيان التيمي عن أبيه عن علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، قال النبي، صلى الله عليه وسلم: رحم الله علياً، اللهم أدر الحق معه حيث دار.

البيهقي، إبراهيم بن محمد (متوفاى بعد 320هـ)، المحاسن والمساوئ، ج1، ص37، تحقيق: عدنان علي، ناشر: دار الكتب العلمية  - بيروت/ لبنان، الطبعة: الأولى، 1420هـ - 1999م

بسيارى از بزرگان اهل سنت، صحت اين حديث را مفروغ عنه گرفته و اين روايت را جزء فضائل آن حضرت ذكر كرده‌اند. در كتاب موسوعة اقوال الدارقطنى آمده است:

وبعده أمير المؤمنين: علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضائله أحاديث كثيرة منها: قوله صلى الله عليه وسلم: اللهم أدر الحق مع علي حيث ما دار.

بعد از او (عثمان) اميرمؤمنان على بن أبى طالب است كه خداوند از او راضى باشد و او را راضى كند. از رسول خدا در باره فضائل او روايات زيادى نقل شده است؛ از جمله كه آن حضرت فرمود: خدايا حق را دور على بگردان، هر كجا كه او باشد.

الدارقطني البغدادي، ابوالحسن علي بن عمر (متوفاى 385هـ)، موسوعة أقوال الدارقطني  ج1، ص22، طبق برنامه الجامع الكبير.

ابوبكر باقلانى در شرح حال اميرمؤمنان عليه السلام مى‌نويسد:

وبعده أمير المؤمنين: علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضائله أحاديث كثيرة منها: قوله صلى الله عليه وسلم: اللهم أدر الحق مع علي حيث ما دار.

الباقلاني، ابوبكر محمد بن الطيب (متوفاى403هـ)، الإنصاف فيما يجب اعتقاده ولا يجوز الجهل به، ج1، ص106، تحقيق: عماد الدين أحمد حيدر، ناشر: عالم الكتب - لبنان، الطبعة: الأولى، 1407هـ - 1986م

ابوحامد غزالى در باره فضائل اميرمؤمنان عليه السلام مى‌نويسد:

وقال صلى الله عليه وسلم في حق علي: «اللهم أدر الحق مع علي حيث دار» وقال صلى الله عليه وسلم: «أقضاكم علي».

رسول خدا (ص) در باره على (عليه السلام) فرمود: خدايا حق را دور على بگردان، هر كجا كه او باشد، و نيز فرمود: على عليه السلام از همه شما در قضاوت برتر است.

الغزالي، ابوحامد محمد بن محمد (متوفاى505هـ)، المستصفى في علم الأصول، ج1، ص170، تحقيق: محمد عبد السلام عبد الشافي، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1413هـ.

و بسيار ديگر از بزرگان اهل سنت اين روايت را نقل كرده‌اند كه به جهت اختصار به همين اندازه بسنده مى‌كنيم.

پاسخ به شبهات دلالي

ممكن است كسى ادعا كند كه ما صحت روايت را در باره اميرمؤمنان عليه السلام قبول داريم؛ اما اين ويژگى اختصاص به آن حضرت ندارد؛ بلكه اين روايت در باره كسانى ديگرى همچون عمار بن ياسر و عمر بن الخطاب نيز نقل شده است؛ بنابراين اين دو نفر نيز در اين فضيلت شريك هستند و هر چيزى را كه در باره اميرمؤمنان عليه السلام ثابت كند، در باره آن‌ها نيز به اثبات مى‌رساند.

در پاسخ به اين شبهه، تك تك رواياتى را كه در اين باره نقل شده است، بررسى و در آخر نتيجه‌گيرى خواهيم كرد.

حق با عمار است و عمار با حق

در برخى از كتاب‌هاى شيعه و سنى روايتى با اين مضمون كه «حق با عمار است و عمار با حق است» نقل شده است. محمد بن سعد در كتاب الطبقات الكبرى به نقل از واقدى مى‌نويسد:

قال أخبرنا محمد بن عمر وغيره قالوا...

وما كان أحد من قدماء أصحاب رسول الله يشك أن عمارا قد وجبت له الجنة في غير موطن ولا اثنين فهنيئا لعمار بالجنة ولقد قيل إن عمارا مع الحق والحق معه يدور عمار مع الحق أينما دار وقاتل عمار في النار.

محمد بن عمر (واقدى) و ديگران به من خبر دادند:

كسى از قديمى‌هاى اصحاب ترديد نداشتند كه بهشت بر عمار واجب شده است؛ نه در يكى دو جا؛ پس گوارا باد بهشت بر عمار. به درستى كه گفته شده: عمار با حق است و حق با او است، عمار همواره گرد حق مى‌چرخد، هر جا كه باشد و كشنده عمار در آتش است.

الزهري، محمد بن سعد بن منيع ابوعبدالله البصري (متوفاى230هـ)، الطبقات الكبرى، ج3، ص262، ناشر: دار صادر - بيروت.

بلاذرى در انساب الأشراف و ابن عساكر در تاريخ مدينه دمشق، همين مطلب را با همين سند نقل كرده‌اند:

البلاذري، أحمد بن يحيي بن جابر (متوفاى279هـ)، أنساب الأشراف، ج1، ص76، طبق برنامه الجامع الكبير.

ابن عساكر الدمشقي الشافعي، أبي القاسم علي بن الحسن إبن هبة الله بن عبد الله (متوفاى571هـ)، تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل، ج43، ص475، تحقيق: محب الدين أبي سعيد عمر بن غرامة العمري، ناشر: دار الفكر - بيروت - 1995.

انصارى تلمستانى با اين تعبير آن را نقل كرده است:

وروِي أن عليا قال بعد مصاب بصفين...

روايت شده است كه على عليه السلام بعد از جنگ صفين گفت:...

الانصاري التلمساني، محمد بن أبي بكر المعروف بالبري (متوفاى644هـ) الجوهرة في نسب النبي وأصحابه العشرة، ج1، ص304، طبق برنامه الجامع الكبير.

روشن است كه هيچ يك از اين روايات، سند درستى ندارد و نمى‌تواند براى كسى حجت باشد.

از علماى شيعه، نيز شيخ صدوق در كتاب علل الشرايع آن را با سند مرسل نقل كرده است:

عمار مع الحق والحق مع عمار يدور معه حيث دار.

عمار با حق و حق با عمار است، با او مى‌چرخد، هر كجا كه برود.

الصدوق، ابوجعفر محمد بن علي بن الحسين (متوفاى381هـ)، علل الشرائع، ج1، ص223، تحقيق: السيد محمد صادق بحر العلوم، ناشر: المكتبة الحيدرية ـ النجف، 1385هـ ـ 1966م

محمد بن سليمان كوفى در مناقب الإمام امير المؤمنين عليه السلام آن را با سند ذيل كه تمام راويان آن مجهول هستند، نقل كرده است:

830 - [ حدثنا ] أحمد [أبو جعفر أحمد بن علي بن الحسن بن مروان] قال: حدثنا الحسن [الحسن بن علي بن عفان العامري] قال: أخبرنا علي [علي بن حكيم] قال: أخبرنا محمد [محمد بن فضيل]: عن حبة قال: انطلقت أنا وأبو مسعود إلى حذيفة بالمدائن فدخلنا عليه فقال: مرحبا بكم ما خلفتما أحدا من قبائل العرب أحب إلي منكما. قال: فانبسط أبو مسعود وقال: يا أبا عبد الله أعهد إلينا فإن أصحابك قد ذهبوا ونحن نخاف الفتنة. قال: فقال [ حذيفة ]: عليكم بالفئة التي فيها ابن سمية فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: عمار يدور مع الحق أينما دار وإنه لتقتله الفئة الباغية الناكثون عن الطريق ويكون آخر رزق له من الدنيا ضياح من لبن.

محمد بن فضيل از حبه نقل كرده است كه من و ابومسعود پيش حذيفه در مدائن رفتيم، پس گفت: خوش آمديد، در ميان قبايل عرب كسى محبوب‌تر از شما در نزد من نيست. ابو مسعود خوشحال شد و گفت: اى أبا عبد الله، براى ما سخن بگو؛ چرا كه يارانت رفته‌اند و ما از فتنه مى‌ترسيم. حذيفه گفت: شما به گروهى سفارش مى‌كنم كه در آن پسر سميه حضور دارد؛ چرا كه از رسول خدا صلى الله عليه وآله شنيدم كه مى‌گفت: عمار گرداگر حق مى‌چرخد، هر كجا كه برود. و اين كه گروه نابكار او را خواهند كشت، همان كسانى كه راه (حق) را مى‌شكنند، و نيز فرمود: آخرين غذاى او در اين دنيا شيرى است كه با آب مخلوط شده است.

الكوفي القاضي،  محمد بن سليمان (متوفاى حدود300هـ)، مناقب الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، ج2 ص351، تحقيق: الشيخ محمد باقر المحمودي، ناشر: مجمع إحياء الثقافة الاسلامية ـ قم، الطبعة: الأولى، 1412هـ

در نتيجه سند اين روايت در كتاب‌هاى شيعه و سنى سند صحيح ندارد و حجت نيست.

ثانيا: از اين گذشته، رواياتى ديگرى در منابع شيعه و سنى وجود دارد كه اين روايت را در باره عمار تفسير و توجيه مى‌كند.

طبق اين روايات رسول خدا صلى الله عليه وآله، عمار را معيار حق و باطل معرفى كرده است. آن حضرت مى‌دانست كه در آينده جنگى بين گروهى به سرپرستى معاويه با گروهى تحت پرچم اميرمؤمنان عليه السلام اتفاق خواهد افتاد، طبيعى است كه هر دوى آن‌ها نمى‌توانند بر حق باشند؛ از اين رو، آن حضرت براى اين كه صراط حق را مشخص كنند، فرمودند كه «عمار را گروه نابكار خواهد كشت»:

وَيْحَ عَمَّارٍ تَقْتُلُهُ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ يَدْعُوهُمْ إلى الْجَنَّةِ وَيَدْعُونَهُ إلى النَّارِ.

بى‌چاره عمار ! گروه نابكار او را مى‌كشند، عمار آن‌ها را به سوى بهشت و آن‌ها عمار را به سوى آتش مى‌خوانند.

البخاري الجعفي، ابوعبدالله محمد بن إسماعيل (متوفاى256هـ)، صحيح البخاري، ج1، ص172، ح463، كِتَاب الصَّلَاةِ، بَاب بُنْيَانِ الْمَسْجِدِ، تحقيق د. مصطفي ديب البغا، ناشر: دار ابن كثير، اليمامة - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1407 - 1987.

به همين خاطر به مردم توصيه كردند كه در اين چنين دورانى اگر دچار شك و ترديد شدند، به همان گروهى بپيوندند كه عمار در آن گروه باشد.

شيخ صدوق رضوان الله تعالى عليه در عيون اخبار الرضا عليه السلام مى‌نويسد كه رسول خدا صلى الله عليه وآله فرمود:

عَمَّارٌ عَلَى الْحَقِّ حِينَ يُقْتَلُ بَيْنَ الْفِئَتَيْنِ إِحْدَى الْفِئَتَيْنِ عَلَى سَبِيلِي وَ سُنَّتِي وَالْأُخْرَى مَارِقَةٌ مِنَ الدِّينِ خَارِجَةٌ عَنْه‏.

عمار بر حق است،‌ در آن زمانى كه بين دو گروه كشته مى‌شود، يكى از اين دو گروه بر راه و سنت من است، و گروه ديگر از دين دور و خارج از آن هستند.

الصدوق، ابوجعفر محمد بن علي بن الحسين (متوفاى381هـ)، عيون اخبار الرضا (ع)، ج1، ص72، تحقيق: الشيخ حسين الأعلمي، ناشر: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات ـ بيروت، 1404هـ ـ 1984م.

طبرانى از علماى اهل سنت مى‌نويسد:

حدثنا محمد بن عبد اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ ثنا ضِرَارُ بن صُرَدٍ ثنا عَلِيُّ بن هَاشِمٍ عن عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ عن سَالِمِ بن أبي الْجَعْدِ عن عَلْقَمَةَ عن عبد اللَّهِ عَنِ النبي صلى اللَّهُ عليه وسلم قال إذا اخْتَلَفَ الناس كان بن سُمَيَّةَ مع الْحَقِّ.

رسول خدا فرمود: زمانى كه مردم دچار اختلاف شدند، پسر سميه بر حق است.

الطبراني،  ابوالقاسم سليمان بن أحمد بن أيوب (متوفاى360هـ)، المعجم الكبير، ج10، ص95، ح10071، تحقيق: حمدي بن عبدالمجيد السلفي، ناشر: مكتبة الزهراء - الموصل، الطبعة: الثانية، 1404هـ – 1983م.

و حاكم نيشابورى در المستدرك على الصحيحين مى‌نويسد:

أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْهَاشِمِيُّ بِالْكُوفَةِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ الْعَامِرِيُّ، ثنا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ النَّهْدِيُّ، أَنْبَأَ إِسْرَائِيلُ بْنُ يُونُسَ، عَنْ مُسْلِمٍ الأَعْوَرِ، عَنْ خَالِدٍ الْعُرَنِيِّ، قَالَ: دَخَلْتُ أَنَا وَأَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ عَلَى حُذَيْفَةَ، فَقُلْنَا: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، حَدِّثْنَا مَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فِي الْفِتْنَةِ، قَالَ حُذَيْفَةُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " دُورُوا مَعَ كِتَابِ اللَّهِ حَيْثُ مَا دَارَ "، فَقُلْنَا: فَإِذَا اخْتَلَفَ النَّاسُ فَمَعَ مَنْ نَكُونُ؟ فَقَالَ: " انْظُرُوا الْفِئَةَ الَّتِي فِيهَا ابْنُ سُمَيَّةَ فَالْزَمُوهَا، فَإِنَّهُ يَدُورُ مَعَ كِتَابِ اللَّهِ "، قَالَ: قُلْتُ: وَمَنِ ابْنُ سُمَيَّةَ؟ قَالَ: " أَوَ مَا تَعْرِفُهُ؟ "، قُلْتُ: بَيِّنْهُ لِي، قَالَ: " عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ "، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لِعَمَّارٍ: " يَا أَبَا الْيَقْظَانِ، لَنْ تَمُوتَ حَتَّى تَقْتُلَكَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ عَنِ الطَّرِيقِ "

هَذَا حَدِيثٌ لَهُ طُرُقٌ بِأَسَانِيدَ صَحِيحَةٍ، أَخْرَجَا بَعْضَهَا وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ بِهَذَا اللَّفْظِ.

خالد العرنى گفت كه من و ابوسعيد خدريك بر حذيفه وارد شديم و گفتيم: اى أبا عبد الله، براى ما نقل كن چيزهايى را كه از رسول خدا صلى الله عليه وآله در باره فتنه شنيدى، حذيفه گفت: رسول خدا فرمود: بر مدار قرآن بچرخيد، هر جا كه بود. گفتيم: اگر مردم دچار اختلاف شدند، با چه كسى باشيم؟ پس گفت: بنگريد كه پسر سميه در كدام گروه است، به همان گروه پايبند باشيد؛ چرا كه او همواره بر مدار كتاب خدا مى‌چرخد. سؤال كردم: پسر سميه كيست؟ گفت: آيا او را نمى‌شناسي؟ گفتم: برايم بيان كن. گفت: عمار بن ياسر، از رسول خدا صلى الله عليه وآله شنيدم كه به عمار مى‌گفت: اى أبا يقظان ! تو هرگز نمى‌ميرى؛ مگر اين كه گروه نابكار كه از (صراط مستقيم) خارج هستند، تو را مى‌كشند.

اين روايت، چندين سند صحيح دارد،  بخارى و مسلم تكه‌هاى از آن را نقل كرده‌اند؛ اما با اين الفاظ نقل نكرده‌اند.

الحاكم النيسابوري،  ابو عبدالله محمد بن عبدالله (متوفاى 405 هـ)، المستدرك علي الصحيحين، ج2، ص162، ح2652، تحقيق: مصطفي عبد القادر عطا، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت الطبعة: الأولى، 1411هـ - 1990م.

ابن عبد البر در الإستيعاب مى‌نويسد:

وقال أبو مسعود وطائفة لحذيفة حين احتضر وأعيد ذكر الفتنة: إذا اختلف الناس بمن تأمرنا؟ قال: عليكم بابن سمية فإنه لن يفارق الحق حتى يموت أو قال: فإنه يدور مع الحق حيث دار.

ابومسعود و طايفه‌اى ديگرى در هنگام احتضار به عيادت او رفتند و از فتنه ياد كردند  و گفتند: وقتى مردم دچار اختلاف شدند، از چه كسى پيروى كنيم؟ گفت: شما را به پسر سميه سفارش مى‌كنم؛ چرا كه او تا هنگام مرگ از حق جدا نخواهد شد، يا اين كه گفت: او همواره بر محور حق مى‌چرخد، هر كجا كه برود.

ابن عبد البر النمري القرطبي المالكي، ابوعمر يوسف بن عبد الله بن عبد البر (متوفاى 463هـ)، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ج3، ص1139، تحقيق: علي محمد البجاوي، ناشر: دار الجيل - بيروت، الطبعة: الأولى، 1412هـ.

ابن كثير دمشقى سلفى بعد از نقل اين روايات مى‌گويد:

ومعلوم أن عمارا كان في جيش علي يوم صفين وقتله أصحاب معاوية من أهل الشام وكان الذي تولى قتله رجل يقال له أبو الغادية رجل من أفناد الناس.

روشن است كه عمار،‌ در جنگ صفين در لشكر على (عليه السلام) بود و طرفداران معاويه از مردم شام او را كشتند. كسى كه كشتن او را به عهده گرفت، مردى به نام ابوالغاديه از بزرگان مردم بود.

ابن كثير الدمشقي،  ابوالفداء إسماعيل بن عمر القرشي (متوفاى774هـ)، البداية والنهاية، ج6، ص214، ناشر: مكتبة المعارف – بيروت.

طبق اين روايات، رسول خدا صلى الله عليه وآله طبق وظيفه‌اى كه دارد، صراط مستقيم الهى و راه حق را به مردم نشان داده و عمار را در زمان فتنه و جنگ معيار حق و باطل قرار داده است؛ بنابراين رواياتى كه در باره عمار وارد شده، با اين روايات مقيد مى‌شوند.

حق با عمر است، هر جا كه باشد!!!

به جرأت مى‌توان گفت كه كمتر فضيلتى از فضائل اميرمؤمنان عليه السلام باقى مانده؛ مگر اين كه دستگاه حديث سازى بنى اميه، عين همان را براى خلفاى سه گانه جعل نكرده باشد. و يكى از آن‌ها روايت «علي مع الحق والحق مع علي» است كه عين همين روايت را براى عمر بن الخطاب نيز نقل كرده‌اند. ما به صورت مختصر اين روايات را از نظر سندى و دلالى بررسى خواهيم كرد.

روايت اول: الحق بعدي مع عمر حيث كان

محمد بن اسماعيل بخارى در تاريخ كبير خود مى‌نويسد:

قال الحميدي نا معن قال حدثني الحارث بن عبد الملك بن إياس عن القاسم بن يزيد بن قسيط عن أبيه عن عطاء عن عبد الله بن عباس عن الفضل بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الحق بعدي مع عمر حيث كان.

فضل بن عباس از رسول خدا صلى الله عليه وآله نقل كرده است كه بعد از من حق با عمر است، هر جا كه باشد.

البخاري الجعفي،  ابوعبدالله محمد بن إسماعيل (متوفاى256هـ)، التاريخ الكبير، ج7، ص114، ح502، تحقيق: السيد هاشم الندوي، ناشر: دار الفكر.

همين روايت را بزار در مسند خود و ابن عساكر در تاريخ دمشق و ... با همين سند نقل كرده‌اند.

البزار، ابوبكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق (متوفاى292 هـ)، البحر الزخار (مسند البزار) ج6، ص98، تحقيق: د. محفوظ الرحمن زين الله، ناشر: مؤسسة علوم القرآن، مكتبة العلوم والحكم - بيروت، المدينة الطبعة: الأولى، 1409 هـ.

ابن عساكر الدمشقي الشافعي، أبي القاسم علي بن الحسن إبن هبة الله بن عبد الله (متوفاى571هـ)، تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل، ج44، ص126، تحقيق: محب الدين أبي سعيد عمر بن غرامة العمري، ناشر: دار الفكر - بيروت - 1995.

در سند اين روايت شخصى به نام قاسم بن يزيد وجود دارد كه بزرگان اهل سنت او را به شدت تضعيف كرده‌اند، عقيلى در كتاب ضعفاء خود نام او را آورده و سپس نقل همين روايت را دليل بر ضعف او مى‌داند:

القاسم بن يزيد بن عبد الله بن قسيط عن أبيه عن عطاء يقال هو عطاء بن يسار.

حدثناه محمد بن إسماعيل وإبراهيم بن صالح قال حدثنا الحسين حدثنا معن بن عيسى حدثنا الحارث بن عبد الملك بن إياس الليثي ثم الأشجعي عن القاسم بن يزيد بن عبد الله بن قسيط عن أبيه عن عطاء عن بن عباس قال سمعت رسول الله (ص) يقول الحق بعدي مع عمر حيث كان

حدثنا إبراهيم بن صالح حدثنا الحميدي حدثنا أبو سعيد مولى بنى هاشم حدثنا الحارث بن عبد الملك بن إياس عن القاسم بن يزيد بن عبد الله بن قسيط عن أبيه عن عطاء بن أبي رباح عن بن عباس عن الفضل بن عباس قال سمعت رسول الله (ص) يقول الحق بعدي مع عمر حيث كان.

عطاء از ابن عباس نقل كرده است كه شنيدم رسول خدا (ص) مى‌فرمود: بعد از من حق با عمر است، هر جا كه باشد.

العقيلي، ابوجعفر محمد بن عمر بن موسي (متوفاى322هـ)، الضعفاء الكبير، ج3، ص481، رقم: 1541، تحقيق: عبد المعطي أمين قلعجي، ناشر: دار المكتبة العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1404هـ - 1984م.

شمس الدين ذهبى و ابن حجر عسقلانى نيز در شرح حالش همين مطلب را از عقيلى نقل كرده‌اند.

6861 [ 6716 ] القاسم بن يزيد بن عبد الله بن قسيط عن أبيه حديثه منكر ذكره العقيلي بطرق معللة الحميدي حدثنا معن حدثنا الحارث بن عبد الملك الليثي عن القاسم بن يزيد بنعبد الله بن قسيط عن أبيه عن عطاء عن ابن عباس سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الحق بعدي مع عمر حيث كان....

قاسم بن يزيد بن عبد الله بن قسيط از پدرش روايت منكرى را نقل كرده است، عقيلى اين روايت را با سندهاى كه اشكال دارد از حميدى... نقل كرده است.

الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، ميزان الاعتدال في نقد الرجال، ج5، ص463، تحقيق: الشيخ علي محمد معوض والشيخ عادل أحمد عبدالموجود، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1995م.

العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاى852 هـ)، لسان الميزان، ج4، ص467، تحقيق: دائرة المعرف النظامية - الهند، ناشر: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1406هـ – 1986م.

ابن عساكر همين روايت را با سند ديگر نقل كرده است:

(46600)- أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ، أَيْضًا، أنا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ مَسْعَدَةَ، أنا حَمْزَةُ بْنُ يُوسُفَ، أنا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ، نا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حِبَّانَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ الْمُرَادِيُّ أَبُو الْحَارِثِ، نا عُثْمَانُ بْنُ صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (ص) أَنَّهُ قَالَ: “ عُمَرُ مِنِّي، وَأَنَا مِنْ عُمَرَ، وَالْحَقُّ بَعْدِي مَعَ عُمَرَ ".

از ابن عباس از رسول خدا (ص) نقل شده است كه فرمود: عمر از من است و من از عمر هستم، و حق بعد از من با عمر است.

ابن عساكر الدمشقي الشافعي، أبي القاسم علي بن الحسن إبن هبة الله بن عبد الله (متوفاى571هـ)، تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل، ج44، ص126، تحقيق: محب الدين أبي سعيد عمر بن غرامة العمري، ناشر: دار الفكر - بيروت - 1995.

در سند اين روايت نيز «عبد الله بن لهيعة» وجود دارد كه بزرگان علم رجال اهل سنت او را تضعيف كرده‌اند.

ابن جوزى در كتاب الضعفاء والمتروكين نام او را آورده و مى‌گويد:

عبد الله بن لهيعة بن عقبة أبو عبد الرحمن الحضرمي ويقال الغافقي قاضي مصر يروي عن الأعرج وأبي الزبير قال يحيى بن سعيد قال لي بشر بن السري لو رأيت ابن لهيعة لم تحمل عنه حرفا وكان يحيى بن سعيد لا يراه شيئا وقال يحيى بن معين أنكر أهل مصر احتراق كتب ابن لهيعة والسماع منه وأخذ القديم والحديث. هو ضعيف قبل ان تحترق كتبه وبعد احتراقها وقال عمرو بن علي من كتب عنه قبل احتراقها بمثل ابن المبارك والمقري أصح ممن كتب بعد احتراقها وهو ضعيف الحديث وقال أبو زرعة سماع الأوائل والأواخر منه سواء إلا ابن المبارك وابن وهب كانا يتبعان أصوله وليس ممن يحتج وقال النسائي ضعيف وقال السعدي لا ينبغي أن يحتج بروايته ولا يعتد بها بروايته ولا يعتد بها

عبد الله بن لهيعة... يحيى بن سعيد گفت كه بشر بن السرى به من گفت: اگر پسر لهيعه را ديدى، از او يك حرف هم ياد نگير، يحيى بن سعيد براى او ارزشى قائل نبود. يحيى بن معين گفته: مردم مصر آتش گرفتن كتاب‌هاى او و همچنين روايت شنيدن از او را در گذشته و جديد، انكار كرده‌اند. او ضعيف است؛ چه قبل از آتش گرفتن كتاب‌هايش و چه بعد از آن. عمرو بن على گفته: روايت كسانى مثل ابن مبارك و مقرى كه قبل از آتش گرفتن كتاب‌هايش از او روايت نقل كرده‌اند، صحيح‌تر است از روايت كسانى كه بعد از اين قضيه از او نقل كرده‌اند، او ضعيف الحديث است. ابوزرعه گفته: شنيدن از او چه در اوائل و چه در اواخر عمرش، شكى است؛ مگر آن چه را كه ابن مبارك و ابن وهب شنيده‌اند، آن‌ها دنبال كتاب‌هاى اصول او مى‌رفتند؛ ولى او كسى نيست كه بشود به او احتجاج كرد. نسائى گفته: ضعيف است. سعدى گفته: شايسته نيست كه به روايات او احتجاج شود، به روايات و خود او اعتنا نمى‌شود.

ابن الجوزي الحنبلي، جمال الدين ابوالفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد (متوفاى 597 هـ)، الضعفاء والمتروكين، ج2، ص136، تحقيق: عبد الله القاضي، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى،  1406هـ

بزرگان اهل سنت، عليه اين روايت موضع گرفته و آن را حديث منكر و ضعيف دانسته‌اند كه ما به گفتار برخى از آن‌ها اشاره خواهيم كرد.

عقيلى در كتاب ضعفاء مى‌گويد:

قال الصائغ قال علي بن المديني هو عندي عطاء بن يسار وليس لهذا الحديث أصل من حديث عطاء بن أبي رباح ولا عطاء بن يسار وأخاف أن يكون عطاء الخرساني لإن عطاء الخراساني يرسل عن عبد الله بن عباس والله أعلم.

صائغ از على بن مدينى نقل كرده كه اين روايت عطاء كه در سند اين روايت واقع شده، از ديدگاه من عطاء بن يسار است، اين حديث ريشه ندارد؛ چه از عطاء بن أبى رياح باشد يا از عطاء بن يسار، مى‌ترسم كه اين شخص عطاء الخراسانى باشد؛ چرا كه او از عبد الله بن عباس به صورت مرسل نقل مى‌كند.

العقيلي، ابوجعفر محمد بن عمر بن موسي (متوفاى322هـ)، الضعفاء الكبير، ج3، ص483، تحقيق: عبد المعطي أمين قلعجي، ناشر: دار المكتبة العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1404هـ - 1984م.

مطهر بن طاهر مقدسى در باره اين روايت مى‌گويد:

3552 - حديث: عمر مني، وأنا من عمر، والحق بعدي مع عمر حيث كان. رواه عبد الله بن لهيعة: عن عطاء، عن ابن عباس. وابن لهيعة ضعيف.

روايت «عمر از من است و من از عمر هستم، حق بعد از من با عمر است؛ هر كجا كه باشد» را عبد الله بن لهيعة از عطاء از ابن عباس نقل كرده و ابن لهيعة ضعيف است.

المقدسي، مطهر بن طاهر (متوفاى507 هـ)، ذخيرة الحفاظ، ج3، ص1599، تحقيق: د.عبد الرحمن الفريوائي، ناشر: دار السلف - الرياض، الطبعة: الأولى، 1416 هـ -1996م.

شمس الدين ذهبى و ابن حجر عسقلانى پس از نقل گفتار على بن مدينى كه از كتاب ضعفاء عقيلى نقل كرديم، گفته‌اند:

قلت أخاف أن يكون كذبا مختلقا.

من مى‌ترسم كه اين روايت دروغ و ساختگى باشد.

الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، ميزان الاعتدال في نقد الرجال، ج5، ص464، تحقيق: الشيخ علي محمد معوض والشيخ عادل أحمد عبدالموجود، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1995م.

العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاى852 هـ)، لسان الميزان، ج4، ص468، تحقيق: دائرة المعرف النظامية - الهند، ناشر: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1406هـ – 1986م.

ابن كثير سلفى بعد از نقل اين روايت مى‌گويد:

وفي اسناده ومتنه غرابة شديدة.

در سند و متن اين روايت غرابت شديدى وجود دارد.

ابن كثير الدمشقي،  ابوالفداء إسماعيل بن عمر القرشي (متوفاى774هـ)، البداية والنهاية، ج5، ص231، ناشر: مكتبة المعارف – بيروت.

علامه مناوى بعد از نقل اين روايت مى‌گويد:

وفي إسناده مجهول.

در سند اين روايت شخصى مجهول وجود دارد.

المناوي، محمد عبد الرؤوف بن علي بن زين العابدين (متوفاى 1031هـ)، التيسير بشرح الجامع الصغير، ج2، ص148، ناشر: مكتبة الإمام الشافعي - الرياض، الطبعة: الثالثة، 1408هـ ـ 1988م.

و در جاى ديگر مى‌نويسد:

(الحق بعدي مع عمر) أي القول الصادق الثابت الذي لا يعتريه الباطل يكون مع عمر حيث كان وقي رواية يدور معه حيث دار (الحكيم عن الفضل بن العباس) ابن عم المصطفى ورديفه بعرفة وذا حديث منكر.

(بعد از من حق با عمر است) يعنى، سخن راست و درست كه باطل وارد آن نمى‌شود، همراه با عمر است،‌ هر جا كه باشد. در روايتى آمده است كه حق با عمر مى‌گردد،‌ هر جا كه باشد. حكيم از فضل بن عباس، پسر عموى رسول خدا؛ همان كسى كه در عرفه پشت سر حضرت سوار بر شتر بود، آن را نقل كرده. و اين روايت «منكر» است.

المناوي، محمد عبد الرؤوف بن علي بن زين العابدين (متوفاى 1031هـ)، التيسير بشرح الجامع الصغير، ج1، ص507، ناشر: مكتبة الإمام الشافعي - الرياض، الطبعة: الثالثة، 1408هـ ـ 1988م.

و عجلونى در كشف الخفا، صراحتا به نقل از صغانى مى‌گويد كه اين روايت جعلى و ساختگى است:

(الحق بعدي مع عمر حيث كان) قال الصغاني موضوع انتهى وأقول رواه في الجامع الكبير عن الحكيم الترمذي وابن عساكر عن الفضل بن عباس بلفظ الحق بعدي مع عمر بن الخطاب حيث كان انتهى.

(حق،‌ بعد از من با عمر است،‌ هر جا كه باشد). صغانى گفته كه اين روايت جعلى است. من مى‌گويم حكيم ترمذى در جامع الكبير و ابن عساكر از فضل بن عباس با اين الفاظ آن را نقل كرده‌اند كه حق بعد از من با عمر بن خطاب است، هر جا كه باشد.

العجلوني الجراحي، إسماعيل بن محمد (متوفاى1162هـ)، كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس، ج1، ص436، ح1160، تحقيق: أحمد القلاش، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الرابعة، 1405هـ.

شمس الدين جزرى شافعى در باره اين روايت مى‌گويد:

خبر: «عمر معي وأنا مع عمر، والحق بعدي مع عمر حيث كان». فيه راو مجهول الحال، فلم يصح.

روايت «عمر با من است...» در سند آ‌ن يك راوى مجهول وجود دارد؛ پس صحيح نيست.

الجزري الشافعي، أبي الخير شمس الدين محمد بن محمد (متوفاى 833هـ)، أسني المطالب في مناقب سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، ج1، ص189، تقديم، تحقيق و تعليق:‌ الدكتور محمد هادي الأميني، ناشر: مكتبة الإمام اميرمؤمنان (ع) العامة، اصفهان ـ ايران.

و در جاى ديگر مى‌گويد:

592 - خبر: «الحق بعدي مع عمر». قال العقيلي: حديث منكر فيه القاسم بن يزيد.

روايت «حق بعد از من با عمر» عقيلى گفته: اين روايت منكرى است كه در سند آن قاسم بن يزيد وجود دارد.

أسنى المطالب  ج1، ص130

ديلمى همين روايت را در كتاب الفردوس كه موضوع اين كتاب روايات جعلى است، آورده:

الديلمي الهمذاني، ابوشجاع شيرويه بن شهردار بن شيرويه الملقب إلكيا (متوفاى509 هـ) الفردوس بمأثور الخطاب، ج3، ص56، تحقيق: السعيد بن بسيوني زغلول، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1406 هـ - 1986م.

حتى البانى وهابى در چندين كتاب خود اين روايت نقل و آن را جعلى دانسته است:

3524 - (الحق بعدي مع عمر حيث كان).

موضوع. رواه العقيلي في "الضعفاء" (363) عن القاسم بن يزيد بن عبد الله ابن قسيط، عن أبيه، عن عطاء، عن ابن عباس؛ قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:... فذكره. ثم رواه هو، والبخاري في "التاريخ" (4/ 1/ 114)، وابن عساكر (13/ 13/ 1)

روايت «حق بعد از من با عمر است،‌ هر كجا ك باشد» جعلى است. اين روايت را عقيلى در ضعفاء از قاسم بن يزيد بن عبد الله بن قسيط از پدرش از عطاء از عبد الله بن عباس نقل كرده كه رسول خدا فرمود:...

سپس همين روايت را بخارى در تاريخ كبير و ابن عساكر نقل كرده‌اند.

ألباني، محمد ناصر (متوفاى1420هـ)، السلسة الضعيفة وأثرها السيء في الأمة، ج8، ص21، ناشر: مكتبة المعارف للنشر والتوزيع لصاحبها سعد بن عبدالرحمن الراشد – الرياض، الطبعة: الطبعة الأولى، 1425هـ - 2004م

روايت دوم: الحق بعدي معك

اسلم بن سهل الرزاز در تاريخ واسط از خود عمر همين روايت را نقل كرده است:

(379)- [1: 131] قَالَ: ثنا عَمَّارُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي رَجُلٌ مِنْ بَنِي كِنَانَةَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ (ص) كَانَ عَلَى الْمِنْبَرِ، فَقَالَ: " ادْنُ مِنِّي يَا عُمَرُ، أَنْتَ مِنِّي وَأَنَا مِنْكَ، وَالْحَقُّ بَعْدِي مَعَكَ "

از عمر بن خطاب نقل شده است كه رسول خدا (ص) در حالى كه بر فراز منبر بود، گفت: نزديك من بيا اى عمر ! تو از من هستى و من از تو هستم، و حق بعد از من با تو است.

الواسطي، أسلم بن سهل الرزاز (متوفاى292هـ)، تاريخ واسط، ج1، ص131، تحقيق: كوركيس عواد، ناشر: عالم الكتب - بيروت، الطبعة: الأولى، 1406هـ.

در سند اين روايت دو اشكال اساسى وجود دارد؛ اشكال اول در ابراهيم بن عبد الملك بن إسحاق است كه او مجهول الحال است و اشكال دوم اين كه «مردى از بنى كنانه» آن را از عمر نقل كرده است و اين شخص مبهم است؛ پس سند اين روايت قطعا ضعيف است.

تعارض اين روايت با روايات صحيح السند:

علاوه ضعف رواياتى كه در باره عمر وارد شده، حتى اگر فرض بگيريم كه اين روايات صحيح نيز باشند، با واقعيت‌هاى زندگى او سازگارى ندارد؛ چرا كه روايات صحيح السند بسيارى در منابع اهل سنت وجود دارد كه  ثابت مى‌كند عمر بن خطاب در مواردى بر خلاف قرآن فتوا داده و در بسيارى از مورد بر خلاف حكم خداوند عمل كرده است. از آن جائى كه اين موارد بسيار زياد است و اگر بخواهد تمام اشتباهات عمر و فتواهاى خلاف او را جمع آورى كند، شايد چندين جلد شود، از اين رو ما فقط به پنج مورد اشاره مى‌كنيم:

عمر، بر خلاف قرآن فتوا مي‌داد:

خداوند در سوره نساء آيه 43 صراحتا مى‌فرمايد كه هر كس آب نداشت، به جاى غسل بايد تيمم كند:

وَإِنْ كُنتُمْ مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَر أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنْكُمْ مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً. النساء / 43.

و اگر بيماريد، يا مسافر، و يا «قضاى حاجت» كرده‏ايد، و يا با زنان آميزش جنسى داشته‏ايد، و در اين حال، آب (براى وضو يا غسل) نيافتيد، با خاك پاكى تيمّم كنيد! (به اين طريق كه) صورتها و دستهايتان را با آن مسح نماييد.

اما عمر بن الخطاب، بر خلاف اين آيه قرآن كريم فتوا داده است كه اگر كسى آب نيافت، اصلا لازم نيست نماز بخواند. مسلم نيشابورى در صحيح خود مى‌نويسد:

أَنَّ رَجُلًا أتى عُمَرَ فقال إني أَجْنَبْتُ فلم أَجِدْ مَاءً فقال لَا تُصَلِّ فقال عَمَّارٌ أَمَا تَذْكُرُ يا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ أنا وَأَنْتَ في سَرِيَّةٍ فَأَجْنَبْنَا فلم نَجِدْ مَاءً فَأَمَّا أنت فلم تُصَلِّ وَأَمَّا أنا فَتَمَعَّكْتُ في التُّرَابِ وَصَلَّيْتُ فقال النبي صلى الله عليه وسلم إنما كان يَكْفِيكَ أَنْ تَضْرِبَ بِيَدَيْكَ الْأَرْضَ ثُمَّ تَنْفُخَ ثُمَّ تَمْسَحَ بِهِمَا وَجْهَكَ وَكَفَّيْكَ فقال عُمَرُ اتَّقِ اللَّهَ يا عَمَّارُ قال إن شِئْتَ لم أُحَدِّثْ بِهِ.

مردى پيش عمر آمد و گفت: «من جنب مى‏شوم و آب نمى‏يابم، چه بايد كرد؟» عمر پاسخ داد: «نماز نخوان.» عمّار گفت: «اى عمر به ياد مى‏آورى كه من و تو با هم در جنگى شركت داشتيم و جنب شديم و آب نيافتيم. تو نماز نخواندى؛ ولى من خود را به خاك ماليدم و نماز خواندم.» چون نزد پيامبر آمديم، ايشان فرمودند: «كافى است دو دستتان را بر زمين بزنيد با آنها صورت و دست خود را مسح كنيد.» عمر گفت: اى عمّار از خدا بترس! عمّار پرسيد: اگر مى‏خواهى اين مطلب را بيان نكنم؟ عمر پاسخ داد: هر گونه مى‏خواهى عمل كن.

صحيح مسلم، اسم المؤلف: مسلم بن الحجاج أبو الحسين القشيري النيسابوري الوفاة: 261، ج1، ص280، ح368، باب التيمم، دار النشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي.

آيا كسى كه بر خلاف نص صريح قرآن كريم فتوا مى‌دهد، مى‌تواند همواره با حق باشد؟!

عمر، زن ديوانه را سنگسار مي‌كرد:

بخارى در صحيح خود در باب « لَا يُرْجَمُ الْمَجْنُونُ وَالْمَجْنُونَةُ» مى‌نويسد:

وقال عَلِيٌّ لِعُمَرَ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الْقَلَمَ رُفِعَ عن الْمَجْنُونِ حتى يُفِيقَ وَعَنْ الصَّبِيِّ حتى يُدْرِكَ وَعَنْ النَّائِمِ حتى يَسْتَيْقِظَ.

على به عمر گفت: آيا نمي دانستي که شخص ديوانه تا زماني که به هوش آيد و کودک تا زماني که بالغ شود و خواب تا زماني که بيدار شود تکليف ندارند ؟

الجامع الصحيح المختصر، محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي (متوفاي256 هـ) ج6، ص2499، ناشر: دار ابن كثير، اليمامة - بيروت - 1407 - 1987، الطبعة: الثالثة، تحقيق: د. مصطفى ديب البغا.

طبق اين روايت، خليفه دوم قصد داشته است كه زنى ديوانه را به خاطر اين كه باردار شده بوده، سنگسار كند؛ ولى على بن أبى طالب عليه السلام جلوى او را مى‌گيرد و به او گوشزد مى‌كند كه زن ديوانه را نمى‌شود سنگسار كرد.

متأسفانه بخارى طبق عادت هميشگى‌اش و براى حفاظت از آبروى خليفه، اين روايت را تقطيع كرده است كه براى روشن شدن بهتر قضيه، ما عين همين روايت را از سنن أبى داود كه از صحاح سته اهل سنت به شمار مى‌رود، نقل مى‌كنيم:

حدثنا عُثْمَانُ بن أبي شَيْبَةَ ثنا جَرِيرٌ عن الْأَعْمَشِ عن أبي ظَبْيَانَ عن بن عَبَّاسٍ قال أُتِيَ عُمَرُ بِمَجْنُونَةٍ قد زَنَتْ فَاسْتَشَارَ فيها أُنَاسًا فَأَمَرَ بها عُمَرُ أَنْ تُرْجَمَ فمر بها على عَلِيِّ بن أبي طَالِبٍ رِضْوَانُ اللَّهِ عليه فقال ما شَأْنُ هذه قالوا مَجْنُونَةُ بَنِي فُلَانٍ زَنَتْ فَأَمَرَ بها عُمَرُ أَنْ تُرْجَمَ قال فقال ارْجِعُوا بها ثُمَّ أَتَاهُ فقال يا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الْقَلَمَ قد رُفِعَ عن ثَلَاثَةٍ عن الْمَجْنُونِ حتى يَبْرَأَ وَعَنْ النَّائِمِ حتى يَسْتَيْقِظَ وَعَنْ الصَّبِيِّ حتى يَعْقِلَ قال بَلَى قال فما بَالُ هذه تُرْجَمُ قال لَا شَيْءَ قال فَأَرْسِلْهَا قال فَأَرْسَلَهَا قال فَجَعَلَ يُكَبِّرُ.

از ابن عباس روايت شده است که زني ديوانه را که زنا کرده بود، به نزد عمر آوردند؛ وي در مورد آن زن با ديگران مشورت کرد؛ و سپس دستور داد تا آن زن را سنگسار کنند.

علي بن ابي طالب از آنجا مي گذشت؛ پس فرمود: اين زن را چه شده است ؟

پاسخ دادند: اين زن، ديوانه اي است از بني فلان که زنا کرده است و عمر نيز دستور سنگسار وي را داده است !!!

فرمود: او را بازگردانيد و سپس به نزد عمر آمده و گفت: اي امير مومنان !!! آيا نمي دانستي که شخص ديوانه تا زماني که به هوش آيد و کودک تا زماني که بالغ شود و خواب تا زماني که بيدار شود تکليف ندارند ؟

پاسخ داد: بلي مي دانستم !!!

فرمودند: پس براي چه اين زن بايد سنگسار شود ؟

عمر گفت: براي هيچ !!!

فرمودند: او را بازگردان؛ عمر نيز دستور بازگرداند او را داد و سپس شروع به تکبير گفتن کرد !!!

سنن أبي داود، سليمان بن الأشعث أبو داود السجستاني الأزدي (متوفاي275 هـ) ج4، ص140، ح 4399، ناشر: دار الفكر ـ بيروت، تحقيق: محمد محيي الدين عبد الحميد.

و نيز بسيارى از بزرگان اهل سنت كه قبل از بخارى مى‌زيسته‌ و حتى از اساتيد بخارى به شمار مى‌روند‌، اين روايت را به همان صورتى نقل كرده‌اند كه أبى داود آورده است. ما به جهت رعايت اختصار فقط به ذكر آدرس اشاره مى‌كنيم:

المصنف، أبو بكر عبد الرزاق بن همام الصنعاني (متوفاي211 هـ)، ج7، ص80، ح 12288،‌ ناشر: المكتب الإسلامي - بيروت - 1403، الطبعة: الثانية، تحقيق: حبيب الرحمن الأعظمي؛

سنن سعيد بن منصور، سعيد بن منصور الخراساني (متوفاي227 هـ) ج2، ص94، ح 2078، ناشر: الدار السلفية - الهند - 1403هـ -1982م، الطبعة: الأولى، تحقيق: حبيب الرحمن الأعظمي؛

مسند ابن الجعد، علي بن الجعد بن عبيد أبو الحسن الجوهري البغدادي (متوفاي230 هـ)  ج1، ص120، ناشر: مؤسسة نادر - بيروت - 1410 - 1990، الطبعة: الأولى، تحقيق: عامر أحمد حيدر.

فضائل الصحابة، أحمد بن حنبل أبو عبد الله الشيباني (متوفاي241 هـ ) ج2، ص707، ح 1209، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت - 1403 - 1983، الطبعة: الأولى، تحقيق: د. وصي الله محمد عباس؛

مسند الإمام أحمد بن حنبل، أحمد بن حنبل أبو عبدالله الشيباني (متوفاي241 هـ) ج1، ص140،‌ ح 1183، ناشر: مؤسسة قرطبة – مصر.

و شبيه اين مطلب روايت ابن عبد البر قرطبى در الإستعياب است كه با سند صحيح نقل شده و در مورد زني ديوانه و زني که شش ماه بعد از ازدواج فرزند زاييده بود شبيه همين مطلب را نقل مي کند:

قال أحمد ابن زهير حدثنا عبيد الله بن عمر القواريرى حدثنا مؤمل بن إسماعيل حدثنا سفيان الثورى عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب قال كان عمر يتعوذ بالله من معضلة ليس لها أبو الحسن وقال فى المجنونة التى أمر برجمها وفى التى وضعت لستة أشهر فأراد عمر رجمها فقال له على إن الله تعالى يقول وحملة وفصاله ثلاثون شهرا الحديث وقال له إن الله رفع القلم عن المجنون الحديث فكان عمر يقول لولا على لهلك عمر.

از سعيد بن مسيب روايت شده است که عمر مي گفت: به خدا پناه مي برم از مشکلي که علي براي حل آن حاضر نباشد !!! و در مورد زني ديوانه که عمر دستور سنگسار او را داده بود و نيز زني که شش ماه بعد از ازدواج فرزند زاييده بود و عمر مي خواست سنگسارش کند، علي فرمود: خداوند مدت حمل و شير دادن را 30 ماه مي داند ( و مدت شير دادن را دو سال؛ پس کمترين مقدار حمل شش ماه است ) و نيز فرمود: که خداوند قلم را از ديوانه برداشته است.

ابن عبد البر النمري القرطبي المالكي، ابوعمر يوسف بن عبد الله بن عبد البر (متوفاى 463هـ)، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ج3، ص1102، تحقيق: علي محمد البجاوي، ناشر: دار الجيل - بيروت، الطبعة: الأولى، 1412هـ.

اين حكم جناب خليفه، هم بر خلاف عقل است؛ هم بر خلاف نقل و هم بر خلاف اجماع تمام مذاهب اسلامى؛ چرا كه از نظر عقل، امر و نهى تنها بر عقلا تعلق مى‌گيرد و اصلا ديوانه‌ها تكليف ندارند؛ از طرف ديگر هر عاقلى در هر مسندى، در هر ملتى چه الهى و چه مادى، به حكم فطرت عقلانى، امر و نهى به ديوانه را مضحكه مى‌دانند، تمام مسلمانان جهان نيز بر اين مطلب اتفاق دارند كه ديوانه تكليف ندارد و حدود و ديات از آن‌ها ساقط است؛ اما جناب خليفه، نه از حكم عقل خبر دارد و نه از حكم خداوند.

حال چگونه مى‌توان پذيرفت كه عمر همواره با حق باشد؛ با اين كه دستورى بر خلاف عقل و اجماع تمام مسلمانان داده است؟

عمر، با همسر خودش در حال حيض نزديكي مي‌كند:

ابن حجر عسقلانى روايتى را با سه سند نقل مى‌كند كه عمر بن الخطاب به زور با يكى از كنيزانش در حال حيض نزديكى كرده است:

(222)- [208] وَقَالَ إِسْحَاقُ: أَخْبَرَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثنا الأَوْزَاعِيُّ، حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي مَالِكٍ، عَنِ ابْنِ زَيْدِ بْنِ الْخَطَّابِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، " أَنَّهُ كَانَتْ لَهُ امْرَأَةٌ تَكْرَهُ الرِّجَالَ، فَكَانَ كُلَّمَا أَرَادَهَا اعْتَلَّتْ عَلَيْهِ بِالْحَيْضَةِ، فَظَنَّ أَنَّهَا كَاذِبَةٌ، فَأَتَاهَا فَوَجَدَهَا صَادِقَةً، فَأَتَى النَّبِيَّ (ص) فَأَمَرَهُ أَنْ يَتَصَدَّقَ بِخُمْسِ دِينَارٍ ". حَدِيثٌ حَسَنٌ.

وَأَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، ثنا زَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، مِنْ وَلَدِ زَيْدِ بْنِ الْخَطَّابِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: إِنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَتْ لَهُ امْرَأَةٌ فَذَكَرَ مِثْلَهُ.

وَقَالَ الْحَارِثُ: حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى، ثنا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، فَذَكَرَهُ، لَكِنْ بِلَفْظِ: " إِنَّ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَتَى جَارِيَةً له، فَقَالَتْ: إِنِّي حَائِضٌ، فَوَقَعَ بها، فَوَجَدَهَا حَائِضًا، فَأَتَى النَّبِيَّ (ص) فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: " يَغْفِرُ اللَّهُ لَكَ يَا أَبَا حَفْصَ، تَصَدَّقْ بِنِصْفِ دِينَار "

عمر بن خطاب همسرى داشت كه از مرد‌ها خوشش نمى‌آمد، پس هر وقت مى‌خواست با او نزديكى كند، بهانه مى‌آورد كه حيض است؛ عمر گمان كرد كه او دروغ مى‌گويد؛ با او نزديكى كرد؛ پس فهميد كه راست گفته است؛ سپس پيش رسول خدا (ص) آمد و قضيه را گفت، رسول خدا دستور داد كه پنج دينار صدقه بدهد.

سند اين روايت «حسن» است.

همين روايت از عيسى بن يونس از زيد بن عبد الحميد از پدرش نقل شده است كه عمر...

و حارث از حكم بن موسى از عيسى بن يونس با همان سند؛ ولى به اين لفظ نقل كرده است كه: عمر پيش كنيزش آمد، پس كنيز گفت كه حائض است؛ عمر با او نزديكى كرد و بعد متوجه شد كه او حائض بوده؛ پس پيش رسول خدا آمد و قضيه را تعريف كرد، رسول خدا گفت:  خدا تو را ببخشد اى أبا حفص، نيم دينار صدقه بده.

العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاى852هـ)، المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية، ج2، ص536، تحقيق: د. سعد بن ناصر بن عبد العزيز الشتري، ناشر: دار العاصمة/ دار الغيث، الطبعة: الأولى، السعودية - 1419هـ.

و ملا على هروى در مرقاة المفاتيح مى‌نويسد:

وجاء بسند حسن، أن عمر رضي الله تعالى عنه كان له امرأة تكره الرجال، وكان كلما أرادها اعتلت له بالحيض فظن أنها كاذبة فأتاها فوجدها صادقة، فأتى النبي فأمره يتصدق بخمس دينار.

با سند حسن نقل شده است كه عمر بن الخطاب همسرى داشت كه از مرد‌ها خوشش نمى‌آمد...

ملا علي القاري، نور الدين أبو الحسن علي بن سلطان محمد الهروي (متوفاى1014هـ)، مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، ج2، ص234، تحقيق: جمال عيتاني، ناشر: دار الكتب العلمية - لبنان/ بيروت، الطبعة: الأولى، 1422هـ - 2001م.

جالب است كه ابن تيميه با استناد به همين روايت گفته است كه اگر كسى با زنش در حال حيض نزديكى كند، بايد صدقه بدهد؛ چه آگاه باشد و چه بى‌خبر:

وتجب الكفارة على العالم والجاهل سواء كان جاهلا بالحيض وبالتحريم أو بهما وكذلك الناسي كالعامد في المنصوص من الوجهين وفي الآخر لا يجب قاله ابن أبي موسى وغيره لأنه معذور ولأنها كفارة صغرى فلم تجب مع السهو ككفارة اليمين والأول أشهر لأن الحديث عام وقد روى حرب عن عبد الحميد بن عبد الرحمن ...

كفاره واجب است بر عالم و جاهل واجب است؛ چه بر اصل حيض جاهل باشد و چه بر حرمت آن. همچنين است كسى كه فراموش كرده يكى از اين دو را (اصل حيض يا حكم آن را) و در آخرى (فراموش كردن حكم حرمت) واجب نيست. اين مطلب را إبن أبى موسى وديگران گفته‌اند؛ چرا كه اين شخص معذور است و به دليل اين كه اين كفاره صغرى است؛ پس با سهو واجب نمى‌شود؛ مثل كفاره قسم؛ اما ديدگاه اول (وجوب كفاره در هر دو صورت) مشهورتر است؛ چرا كه روايت نقل شده در اين زمينه عام است و شامل همه موارد مى‌شود؛ به درستى كه روايت شده از حرب از عبد الحميد بن عبد الرحمن...

ابن تيميه الحراني الحنبلي، ابوالعباس أحمد عبد الحليم (متوفاى 728 هـ)، شرح العمدة في الفقه، ج1، ص468، تحقيق: د. سعود صالح العطيشان، ناشر: مكتبة العبيكان - الرياض، الطبعة: الأولى، 1413هـ.

همين مطلب در كتاب‌هاى ديگر اهل سنت نيز نقل شده است كه ما به جهت اختصار به آدرس آن‌ها اكتفا مى‌كنيم:

الحارث بن أبي أسامة (متوفاى282هـ) / الهيثمي، ابوالحسن نور الدين علي بن أبي بكر (متوفاى 807 هـ)، بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث، ج1، ص234، تحقيق: د. حسين أحمد صالح الباكري، ناشر: مركز خدمة السنة والسيرة النبوية - المدينة المنورة، الطبعة: الأولى، 1413هـ – 1992م

الدارمي، أبو محمد عبدالله بن عبدالرحمن (متوفاى255هـ)، سنن الدارمي، ج1، ص271، تحقيق: فواز أحمد زمرلي / خالد السبع العلمي، ناشر: دار الكتاب العربي - بيروت، الطبعة: الأولى، 1407هـ

البيهقي، أحمد بن الحسين بن علي بن موسي ابوبكر (متوفاى 458هـ)، سنن البيهقي الكبرى، ج1، ص316، ناشر: مكتبة دار الباز - مكة المكرمة، تحقيق: محمد عبد القادر عطا، 1414 - 1994.

الحنبلي، أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن مفلح (متوفاى884هـ)، المبدع في شرح المقنع، ج1، ص265، ناشر: المكتب الإسلامي - بيروت – 1400هـ

المقدسي،  أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الهادي بن قدامة (متوفاى744هـ)، تعليقة على العلل لابن أبي حاتم، ج1، ص114، تحقيق: سامي بن محمد بن جاد الله، ناشر: أضواء السلف - السعودية/ الرياض، الطبعة: الأولى، 1423هـ - 2003م

العظيم آبادي، محمد شمس الحق (متوفاى1329هـ)، عون المعبود شرح سنن أبي داوود، ج1، ص307، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الثانية، 1995م.

آيا در باره چنين كسى مى‌توان گفت كه حق همواره با او است؟

عمر در نبوت رسول خدا شك داشت:

عبد الرزاق صنعانى در المصنف،‌ طبرى در تفسير، ابن حبان در صحيحش، ذهبى در تاريخ الإسلام، ابن جوزى در زاد المعاد و... داستان را اين گونه نقل مى‌كنند:

فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: مَا شَكَكْتُ مُنْذُ أَسْلَمْتُ إِلا يَوْمَئِذٍ فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ (صلي الله عليه وسلم) فَقُلْتُ أَلَسْتَ رَسُولَ اللَّهِ حَقًّا قَالَ بَلَى قُلْتُ أَلَسْنَا عَلَى الْحَقِّ وَعَدُوُّنَا عَلَى الْبَاطِلِ قَالَ بَلَى قُلْتُ فَلِمَ نُعْطِي الدَّنِيَّةَ فِي دِينِنَا إِذَا قَالَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ وَلَسْتُ أَعْصِي رَبِّي وَهُوَ نَاصِرِيٌّ قُلْتُ أَوَ لَيْسَ كُنْتَ تُحَدِّثُنَا أَنَّا سَنَأْتِي الْبَيْتَ فَنَطُوفُ بِهِ قَالَ بَلَى فَخَبَّرْتُكَ أَنَّكَ تَأْتِيَهِ الْعَامَ قَالَ لا قَالَ فَإِنَّكَ تَأْتِيَهِ فَتَطُوفُ بِهِ....

عمر گفت: قسم به خدا! از زمانى كه اسلام آورده‌ام، جز امروز ( در نبوت رسول خدا ) شك نكرده‌ام. سپس نزد پيامبر آمد و گفت: اى رسول خدا! مگر شما پيامبر خدا نيستى؟!!!. پيامبر فرمود: بلى هستم. عمر گفت: مگر ما بر حق و دشمنان ما بر باطل نيستند؟ پيامبر فرمود: بلى چنين است. عمر گفت: پس چرا ذلت و حقارت در دينمان نشان‌ دهيم؟ پيامبر فرمود: من پيامبر خدا هستم و هرگز از دستورات او سرپيچى نخواهم كرد و او ياور من است. عمر گفت: مگر شما نگفتى كه وارد خانه كعبه شده و طواف خواهيم كرد؟ پيامبر فرمود: آيا من گفتم كه همين امسال اين كار را خواهيم كرد؟ عمر گفت: نه، پيامبر فرمود: تو وارد مكه مى‌شوى و طواف خواهى كرد.

الصنعاني، أبو بكر عبد الرزاق بن همام (متوفاي211هـ)، المصنف، ج5، ص339، تحقيق: حبيب الرحمن الأعظمي، ناشر: المكتب الإسلامي - بيروت، الطبعة: الثانية، 1403هـ.

الطبري، محمد بن جرير، جامع البيان عن تأويل آي القرآن، ج26، ص100، ناشر: دار الفكر، بيروت – 1405هـ

التميمي البستي، محمد بن حبان بن أحمد أبو حاتم (متوفاي354 هـ)، صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان، ج11، ص224، محمد بن حبان بن أحمد أبو حاتم التميمي البستي (متوفاي354، تحقيق: شعيب الأرنؤوط، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الثانية، 1414هـ – 1993م

الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ)، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، ج2، ص371، تحقيق د. عمر عبد السلام تدمرى، ناشر: دار الكتاب العربي - لبنان/ بيروت، الطبعة: الأولى، 1407هـ - 1987م.

ابن القيم الجوزيه، محمد بن أبي بكر أيوب الزرعي أبو عبد الله (متوفاي751هـ)، زاد المعاد في هدي خير العباد، ج3، ص295، تحقيق: شعيب الأرناؤوط - عبد القادر الأرناؤوط، ناشر: مؤسسة الرسالة - مكتبة المنار الإسلامية - بيروت - الكويت، الطبعة: الرابعة عشر، 1407هـ – 1986م

احمد بن حنبل در مسندش با سند صحيح و ترمذى در نوادر الأصول و ابن كثير در تفسيرش مى‌نويسند:

حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ يَسَارٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ وَمَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ قَالا... ثُمَّ قال عُمَرُ ما زِلْتُ أَصُومُ وَأَتَصَدَّقُ وَأُصَلِّى واعتق مِنَ الذي صَنَعْتُ مَخَافَةَ كلامي الذي تَكَلَّمْتُ بِهِ يَوْمَئِذٍ.

از مسور بن مخرمه و مروان بن حكم نقل شده است كه هر دو گفتند: عمر گفت: در طول عمرم، روزه گرفتم، صده دادم، نماز خواندم و بنده آزاد كردم، به خاطر ترس از سخنى كه در آن روز گفته بودم.

الشيباني، أحمد بن حنبل أبو عبدالله (متوفاي241هـ)، مسند الإمام أحمد بن حنبل، ج4، ص325، ناشر: مؤسسة قرطبة – مصر.

الطبري، محمد بن جرير (متوفاي 310هـ)، تاريخ الطبري، ج2، ص122، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت.

الترمذي، محمد بن علي بن الحسن أبو عبد الله الحكيم (متوفاي360هـ)، نوادر الأصول في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، ج1، ص319، تحقيق: عبد الرحمن عميرة، ناشر: دار الجيل - بيروت - 1992م.

القرشي الدمشقي، إسماعيل بن عمر بن كثير أبو الفداء (متوفاي774هـ)، تفسير القرآن العظيم، ج4، ص197، ناشر: دار الفكر - بيروت – 1401هـ.

القرشي الدمشقي، إسماعيل بن عمر بن كثير أبو الفداء (متوفاي774هـ) السيرة النبوية، ج3، ص320.

الدهلوي، الإمام أحمد المعروف بشاه ولي الله ابن عبد الرحيم (متوفاي1176هـ)، حجة الله البالغة، ج1، ص629،: تحقيق: سيد سابق، ناشر: دار الكتب الحديثة - مكتبة المثنى - القاهرة - بغداد.

كسى كه در نبوت رسول خدا صلى الله عليه وآله ترديد دارد و دچار شك مى‌شود، چگونه مى‌تواند همواره با حق باشد؟

اميرمؤمنان عليه السلام، عمر را دروغگو، بدكار، حيله‌گر، خائن، ظالم و فاجر مي‌داند:

يكى از اين روايات از خود عمر نقل شده بود، براى اثبات اين روايت بايد اول راستگو بودن خود او ثابت شود؛ در حالى كه طبق روايتى كه در صحيح مسلم وجود دارد، اميرمؤمنان عليه السلام اعتقاد داشته كه ابوبكر و عمر، دروغگو، بدكار، حيله‌گر و خائن هستند. مسلم بن حجاج نيشابورى در صحيحش به نقل از خليفه دوم مى‌نويسد:

فَلَمَّا تُوُفِّىَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ أَبُو بَكْرٍ أَنَا وَلِىُّ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَجِئْتُمَا تَطْلُبُ مِيرَاثَكَ مِنَ ابْنِ أَخِيكَ وَيَطْلُبُ هَذَا مِيرَاثَ امْرَأَتِهِ مِنْ أَبِيهَا فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ ». فَرَأَيْتُمَاهُ كَاذِبًا آثِمًا غَادِرًا خَائِنًا وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُ لَصَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ ثُمَّ تُوُفِّىَ أَبُو بَكْرٍ وَأَنَا وَلِىُّ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَوَلِىُّ أَبِى بَكْرٍ فَرَأَيْتُمَانِى كَاذِبًا آثِمًا غَادِرًا خَائِنًا.

پس از وفات رسول خدا (صلى الله عليه وآله وسلم) ابوبكر گفت: من جانشين رسول خدا هستم،‌ شما دو نفر (عباس و على ) آمديد و تو اى عباس ميراث برادر زاده‌ات را درخواست كردى و تو اى على ميراث فاطمه دختر پيامبر را.

ابوبكر گفت: رسول خدا فرموده است: ما چيزى به ارث نمى‌گذاريم، آن‌چه مى‌ماند صدقه است و شما او را دروغگو، گناه‌كار، حيله‌گر و خيانت‌كار معرفى كرديد و حال آن كه خدا مى داند كه ابوبكر راستگو،‌ دين دار و پيرو حق بود.

پس از مرگ ابوبكر،‌ من جانشين پيامبر و ابوبكر شدم و باز شما دو نفر مرا خائن، دروغگو حيله گر و گناهكار خوانديد.

النيسابوري، مسلم بن الحجاج أبو الحسين القشيري (متوفاي261هـ)، صحيح مسلم، ج3، ص1378، ح 1757، كِتَاب الْجِهَادِ وَالسِّيَرِ، بَاب حُكْمِ الْفَيْءِ، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، ناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت.

عبد الرزاق صنعانى با سند صحيح نقل مى‌كند كه اميرمؤمنان عليه السلام اعتقاد داشته است كه عمر و ابوبكر، ظالم و فاجر هستند:

عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن مالك بن أوس بن الحدثان النصري... فلما قبض رسول الله (ص) قال أبو بكر أنا ولي رسول الله (ص) بعده أعمل فيه بما كان يعمل رسول الله (ص) فيها ثم أقبل على علي والعباس فقال وأنتما تزعمان أنه فيها ظالم فاجر والله يعلم أنه فيها صادق بار تابع للحق ثم وليتها بعد أبي بكر سنتين من إمارتي فعملت فيها بما عمل رسول الله (ص) وأبو بكر وأنتما تزعمان أني فيها ظالم فاجر....

عمر گفت: و چون رسول خدا از دنيا رفت ابوبكر گفت: من ولى و جانشين پياميرم، و همانگونه كه او رفتار كرد من نيز چنان خواهم رفت؛ سپس عمر به على و عباس گفت: شما خيال مى‌كرديد كه أبو بكر ظالم و فاجر است... سپس من بعد از ابوبكر دو سال حكومت كردم و روش رسول و ابوبكر را ادامه دادم...

إبن أبي شيبة الكوفي، أبو بكر عبد الله بن محمد (متوفاي235 هـ)، الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار، ج5، ص469، ح9772، تحقيق: كمال يوسف الحوت،  ناشر: مكتبة الرشد - الرياض ، الطبعة: الأولى، 1409هـ.

آيا كسى كه دروغگو، بدكار، حيله‌گر، خائن، ظالم و فاجر است، مى‌تواند همواره با حق باشد؟!!!

بنابراين، در درجه اول بايد راستگو بودن خود عمر ثابت شود، تا روايت او مورد قبول واقع شود.

نتيجه:

 اولا: روايت از نظر سندى ضعيف است؛ ثانيا: با عملكرد خليفه دوم سازگارى ندارد.

نتيجه گيري نهائي

روايت «علي مع الحق والحق مع علي» با تعبير‌هاى مختلف، با سند‌هاى معتبر نقل شده است. دو روايت را به صورت تفصيلى بررسى كرديم و دو روايت ديگر را علماى اهل سنت؛ مثل حاكم نيشابورى، حافظ علائى، فخر رازى و... تصحيح كرده بودند.

رواياتى كه در باره عمار بن ياسر و عمر بن الخطاب با همين مضمون نقل شده بوده، همگى از نظر سندى ضعيف و غير قابل احتجاج بودند و از نظر دلالى نيز اشكالات متعددى داشتند.

حال بارديگر سخن ابن تيميه را يادآورى مى‌كنيم كه گفته بود:

فإن هذا الحديث لم يروه أحد عن النبي صلى الله عليه وسلم لا بإسناد صحيح ولا ضعيف؛ اين روايت را هيچ كس از رسول خدا صلى الله عليه وآله نه با سند صحيح و نه با سند ضعيف نقل نكرده است»

نتيجه آن كه: زمستان رفت و روسياهى به ذغال ماند.

 

گروه پاسخ به شبهات

مؤسسه تحقيقاتي حضرت ولي عصر

مطالب مرتبط
ارسال نظر برای این مطلب

کد امنیتی رفرش
اطلاعات کاربری
  • فراموشی رمز عبور؟
  • آرشیو
    آمار سایت
  • کل مطالب : 289
  • کل نظرات : 46
  • افراد آنلاین : 2
  • تعداد اعضا : 1
  • آی پی امروز : 17
  • آی پی دیروز : 7
  • بازدید امروز : 20
  • باردید دیروز : 13
  • گوگل امروز : 0
  • گوگل دیروز : 0
  • بازدید هفته : 833
  • بازدید ماه : 807
  • بازدید سال : 11,151
  • بازدید کلی : 72,782
  • کدهای اختصاصی
    روزشمار فاطمیه پخش زنده حرم
    پیج رنک گوگل

    پیغام ورود و خروج

    IS

    IranSkin go Up

    وبلاگ اسکین

    ارسال لینک

    کد کج شدن تصاوير

    نایت نما-ابزار گوکل پلاس

    تصوير استاتيك

    ابزار پرش به بالا

    نام شما :
    ایمیل شما :
    نام دوست شما:
    ایمیل دوست شما:

    Powered by itwebsite.ir

    حسینیه شهید خرازی
    تماس با ما